تعليقات على معركة كير :
بالنسبة للمعركة لم يذكر تفاصيلها جيدا في كتب التاريخ واعتراها بعض الغموض رغم ما تبينا لنا من بعض الشواهد ..
أولاً لانها معركة بسيطة جدا جدا وسبب تهويلها هو مقتل الشيخ جديع بن هذال راعي الحصان ، لان قبيلة مطير لم تجرؤ أو لم يأتي على تفكيرها يوما بأنها سوف تستطيع مواجهة الشيخ جديع بن هذال (راعي الحصان) وقد أوضحت قصة مقتله بأول الموضوع ولا داعي للتكرار ،، ولكن نرجع لموضوع التهويل كله ينصب لمقتل الشيخ جديع الذي رماه ظاهر الشليخي (راعي العشير) من الدهامشة من عنزة والذي أكمل عليه مسعود البريعصي ( حصان ابليس ) ..
ويقولون بأنه أعظم حدث في وقته استناداً منهم على مؤرخهم والمنزل من السماء مقبل الذكير ...
يقول المؤلف صلاح الدين مختار في كتابه : تاريخ المملكة العربية السعودية في ماضيها وحاضرها ص44،45 عن ماورد في سنة 1195هـ :
وأكبر معركة وقعت في هذه الفترة أي ((1195هـ))) هي : أن الامير سعود علم بأن قبائل الظفير وانصارهم (( عنزة )) قد اجتمعوا ومعهم محسن بن حلاف رئيس السعيد وقبيلته ودهام أبا ذراع وقبيلته الصمدة وغيرهم ونزلوا على مبايض الماء المعروف باسم (( مجزل )) قرب سدير ، فتوجه الامير سعود اليهم ، ولما أشرف عليهم استكثرهم فرجع الى أرض بلدة (( نمير )) في طرف مجزل واستنفر اهل سدير ركبانا ومشاة ونازل الجميع تلك القوات المؤتلفه على مائهم وتقاتلو قتالا شديدا عسيرا الى أن تمكن الامير سعود من اختراق قلب تلك القوات فانهزمت وغنم الامير سعود نحو 17 ألف رأس من الغنم وخمسة ألالاف رأس من الابل و15 فرسا واخذ الامير خمس الغنائم والباقي قسمه على افراد قوته للراجل سهم وللفارس سهمان... انتهى كلامه
ولم يذكر أي شيء عن معركة كير التي جعلها مجلس حمران النواظر وهماً بنوا عليه انتصارات ولكن سرعان ما انهدم على رؤوسهم..
وذكرها ابن بشر مانصه : الجميع سبعة ألالاف ،،، اي جموع عنزة والظفير ...
إستنتاج : أي أن لو أن قبيلة عنزة خسرت كل شيء في معركة كير هي وقبيلة الظفير لما كان لهم ذكر في نفس السنة ولم يغزوهم الامير سعود ، واسترهبم في بداية الامر كما ذكر ابن بشر عددهم 7000 ..
ونحن هنا لا نخالف ما ذكره تاريخ ابن بشر ولكن نقول أنه همّش همّش دور الدهامشة ، ثم أن جديع بن هذال ومن معه من القبائل هو الذي غزى على الدهامشة ومطير ، و قتل هو وأخوه مزيد وضري بن هشال..
أما التهويل وذكر أن هناك سبعة من مشايخ عنزة قتلوا وهربوا الى الجبل ، من هم الذين هربوا وقتلوا ..
كل هذا الكلام صادر من مقبل الذكير الذي يستسقي كلامه من العوام أمثال مجالس حمران النواظر التي على شاكلته وتدعي أنها توثق التاريخ بطريقة حضارية ،((مبين حيل)) ، وجاء بعده الباحثين والمؤلفين وأخذو واستسقوا مادة كتبهم المسماة مؤرخات لدى مجلس حمران النواظر من مقبل الذكير ومخطوطته التي تعتبر منزله من السماء لدي مجلس حمران النواظر ..لانها القشة الوحيدىة التي يستندون عليها..
يقول الباحث فايز البدراني الحربي في كتابه تاريخ القبائل بنجد :
أما المؤرخ مقبل الذكير الذي عارض ما جاء في هذه المصادر وقال إن وقعة كير حدثت سنة 1193هـ وأورد تفاصيل كثيرة ومنها قصيدة لحصان ابليس ....الى أن يقول...
هذا مما ذكره الذكير في أكثر من موضع في مخطوطته والمعروف أنه متأخر عن الوقعة وربما أدخل فيها بعض ما زاده العوام من المبالغات والخيالات ، كما أنه قد أخطأ في ذكر إسم شيخ مطير ، فذكر فيصلاً بدلاً من وطبان ، وذكر أن حصان إبليس رئيس الجبلان ، كما أنه أخطأ في تاريخ الوقعة مما يدل على بعده عن الواقعة وعدم دقته ، فلا ينبغي التعويل كثيراً على ما ذكره ... انتهى كلام البدراني
استنتاج : مما يوضح أن الذكير الذي تلقى تلك الوقعة من أحد رواة مطير في وصفه وسرده القصصي وأنا لاألومه لان الراوي مطيري بالاضافة أنه أخطأ في ذكر شيخ الدهامشة فذكر أنه مقعد بن مجلاد الدهمشي ،،، ،،،، الذي لم نسمع به في عنزة وهذا دليل الكذب ...
ويقول الباحث فايز البدراني وفي الحقيقة فإن خبر هذه الوقعة التاريخية أموراً تحتاج الى تحقيق وتعليق ومنها مثلاً :
1- هل كانت هذه الوقعة سنة 1195هـ كما هو المشهور عند ابن بشر وأمثاله ، أم أنها كانت في سنة 1193هـ كما يوردها الذكير ؟
2-هل كانت شيخ الدهامشة مع مطير ضد عنزة ((كما يفيد نص ابن بشر)) ، أم أنه مع ابن هذال ضد مطير كما يفيد نص الذكير ؟
3-هل كان شيخ الدهامشة مجلاد بن فوزان الدهمشي كما يقول ابن بشر ، أم كان مقعد بن مجلاد الدهمشي كما يقول الذكير ؟
4- أعتقد أنه لايمكن الاعتماد كثيراً على القصيدتين السابقتين في إستنتاج هذه الحقائق وذلك لتداخل أبياتهما ، غير أنه من المؤكد أن ابن بشر وابن غنام أقرب للحدث من الذكير ..!
انتهى كلامه ..
أٌقول مجاوبا ومصادقا على ما ذكر البدراني في النقطة الرابعة أن ابن بشر أقرب للحدث من ناحية ...وبالنسبة للاسئلة :
1-نعم تقاربا للحدث كانت سنة 1195هـ
2- نعم كان شيخ الدهامشة مجلاد بن فوزان مع مطير ، ويذكر البدراني هنا : كما يقول ابن بشر أي انه هنا كباحث استنتج هذا التهميش وأشار الى أن ابن بشر تلمس اشتراك الدهامشة بجانب مطير ..والدليل على اشتراكه بجانب مطير ابيات ذكرتها بالموضوع ولكن سأخذ الشواهد منها وهي للشاعرة مويضي الدهلويه العجميه وليست اعنزيه أو مطيريه :
تسهج بك ((الجبلان)) بليا بعــــــادي @@ والعصر انتم عند عكاش تلفـــــــــــون
.
.
عند الركايب صـــــار هوش ونكادي @@ وراعي الحصان المنتخي طاح مطعون
و((راعي افريجه)) كن فيها(( قيـادي)) @@ يثني كما سبع الخلا لا تذلــــــــــون
راعي فريجه : مجلاد بن فوزان شيخ الدهامشة ،، قيادي قيادي شيء مفهوم..
3- شيخ الدهامشة كان اسمه مجلاد بن فوزان ولا يوجد ذكر لمقعد بن مجلاد عند عنزة ورواتها الا عند مؤرخ مطير وراويها مقبل الذكير...
4- نعم ابن بشر ومقبل الذكير أقرب للحدث وليس الحدث فعلاًً كما تعتقد مجالس حمران النواظر بأنها كتب منزله من السماء وتجزم بذلك ، وأنا مع البدراني في تداخل القصائد..
وذكر منديل الفهيد الاسعدي في كتابه من إدابنا الشعبية في الجزيرة العربية قصص وأشعار في الجزء الثامن من كتابه ص 51 مانصه :
إنه صار بين عنزة خلاف بين مجلاد شيخ الدهامشة والشيخ ابن هذال واستفزعوا قبايل نجد كل معه ناس ، منهم مطير الدويش مع مجلاد ومن معه من القبايل عنزة ، وشمر الجربان والصويط ومن معهم مع ابن هذال ، وانتصروا الدويش ومجلاد ، ومجلاد جدع الفارس المشهور جديع اللي قل من يقابله ويلقب براعي الحصان .... انتهى كلام الفهيد
تعليق : أخطأ الفهيد بذكر أن مجلاد اللي جدع جديع ، اللي جدع جديع هو ظاهر الشليخي ( راعي العشير)...
ويقول الدكتور محمد بن ناصر الشثري في تقديمه لعنوان المجد في تاريخ أهل نجد :
بأن الاستاذ حمد الجاسر قد أخذ على المترجم (أي ابن بشر ) أنه نقل في تاريخه كثيراً مما ذكره ابن غنام والفاخري في تاريخهما ومع هذا لم يشر الى ذلك ...
أما ابن غنام وابن بسام وكذلك ابن لعبون : أشاروا الى الخبر باختصار شديد ولم يوردوا تفاصيل ..
وبالنسبة
* عبدالله بن خميس ، تاريخ اليمامه
* ابن بليهيد..وغيره..
اعتمدوا على ما ذكر مقبل الذكير وذكروا بأن مطير أجلت عنزة للشمال ....طبيعي وهذا من الانحياز الواضح وأخذوا على ماذكروا من تاريخ اليمامة وكأنه مؤرخ علما بأن هذا التاريخ مجلس حمران النواظر يأخذ منه الذي يناسبه والذي لايناسبه لا يأخذونه فالمسأله أهواء ، فلم يعجبهم مقولة بأن فيصل الدويش رجل بدوي متسلط وصرف ...هذي لم تناسبهم ولكن اجلاء مطير لعنزة الى الشمال مناسبة ... تاريخ ولا أجمل ؟؟!!!!!!!!!!
أما أبو عبدالرحمن الظاهري فلن أقول له شيء أكثر مما قاله العلامة حمد الجاسر عندما ذكر المقولة الجميلة : ((( كبه يريع ،، لاتذيره ))
وهي عندما ينفر بكر من إبل أحد أبناء البادية لا يسارع بمطاردته ، بل يتركه فلا يلبث أن يعود وهو يقول لمن يريد اتباعه تلك الجمله ، أي دعه فسينعطف بنفسه فيرجع ، ولاتتبعه فيزداد نفوراً ، وهكذا قلت في نفسي حين نظرت في أحد مؤلفات الاستاذ محمد بن عمر بن عقيل أبو عبدالرحمن الظاهري...
وسأذكر هنا بعضا مما ذكره الباحث فايز البدراني بخصوص التاريخ والمؤرخات وما ذكره عن هؤلاء المؤرخين وكيفية تدوين أخبار القبائل وقلة المصادر :
يقول الباحث فايز البدراني في كتابه من أخبار القبائل في نجد خلال الفترة من ((850هـ - 1300هـ )) :
ومن خلال متابعتي لمصادر تاريخنا لاحظت أن تاريخ بادية نجد لم يكن يحظى باهتمام مؤرخينا الذين كانوا كلهم من أبناء الحواضر والقرى النجدية ، فلا غرابة أن يتركز اهتمامهم حول تاريخ تلك الحواضر مثل تاريخ إنشاء البلدان وتسجيل ماله علاقة بالاحوال السياسية والاجتماعية فيها.
أما تاريخ البادية والقبائل في نجد كانوا يدونون منه الا ما كان له علاقة بتلك الحواضر ، ومن أمثلة أولئك المؤرخين الشيخ أحمد المنقور والفاخري وابن ربيعة وابن ضويان وغيرهم ، أو ماكان له علاقة بالحوادث ذات الصلة بقيام الدعوة السلفية التي حمل مشعلها آل سعود وانطلقوا بها من الدرعية لتضيء أرجاء الجزيرة العربية ، ومن أمثلة هؤلاء المؤرخين : الشيخ حسين بن غنام وابن بشر وابن عيسى ونحوهم ممن أسدو لهذه البلاد فضلا كبيراً فيما تركوه لنا من ثروة تاريخية لاتقدر بثمن فجزاهم الله عنا خيرا..
وبالرغم مما ذكرناه عن قلة اهتمام مؤرخي نجد القدامى بتدوين تاريخ القبائل الا أن فيما دونوه الكثير من الاخبار ولكنه متفرق في ثنايا كتبهم فوي مخطوطاتهم ، كما يغلب عليه الاختصار الشديد أحيانا ..
تعليق : أي دون الدخول في التفاصيل...
ومع ذلك فإن من تناولوا تاريخ سيطرة القبائل في وسط الجزيرة العربية خلال القرون الاخيرة ، لم يحاولوا الرجوع لتتبع المصادر التاريخية النجدية ، وإنما اعتمدوا كثيراً على الروايات والاشعار العامية ، فرسموا صورة غير علمية لحركة القبائل وأسباب توسعها وانكماشها ، وكان على رأس أولئك الكتاب الشيخ ابن بليهد الذي اعتمد عليه كثير من الباحثين المعاصرين وقد ذكر دون أن يرجع للمصادر ما مفاده : (( أن اواسط نجد لبني نمير في الجاهلية وفي صدر الاسلام ، ثم حلته بنو لام ، ثم عنزة ومن الادلة الحناكية لابن هذال والحائط لابن مجلاد وعقلة الصقور للصقور ، والبحيرة من آبار ضرية لابن بحير العنزي ، ثم جاءت مطير فأخرجتهم ، ثم جاءت قحطان فأخرجتهم ، ثم جاءت عتيبة فأخرجتهم ))
تعليق : مجلس حمران النواظر أخذ مقولة : ثم جاءت مطير فأخرجتهم ... واكتفوا بذلك ،، ولم يكملوا النص : فجاءت قحطان وأخرجتهم،، من هنا يتبين لنا توثيق التاريخ لدى مطير بطريقة حضارية حسب الاهواء وليته من مؤرخين ، ومثل ابن بليهد يعتبر كتاب منزل من السماء وشاهد لديهم ،،، وها هو هنا البدراني محايد ليس بعنزي أو مطيري ، يبين أن كلام ابن بليهد وبحثه مستقى من عامة كعامة مطير وهو من جانب واحد...
ويكمل :
ولهذا رأى مؤلف هذا الكتاب أنه من المفيد استنباط مافي تلك المصادر وجمعه وإخراجه للقارىء مرتبا حسب التسلسل التاريخي للحوادث ، فقام بهذا العمل اجتهاداً بعد أن توفرت لديه قناعة كافية بأهمية هذا الجانب من جوانب تاريخنا حيث يجهل الكثير من أبناء الجيل للاسف الوضع الفعلي للقبائل في نجد قبل قيام الحكم السعودي الزاهر بتوحيد الجزيرة العربية بادية وحاضرة تحت شعار لا إله الا الله ، محمد رسول الله .
وقد يرى بعضهم أن تاريخ القبائل ليس مهماً الى هذه الدرجة ولا يحتاج الى هذا الترتيب والتدوين ، ولتوضيح مدى خطأ هذا المفهوم فسوف نحاول فيما يلي توضيح أهمية هذا الموضوع ، وكذلك أسباب عدم الاهتمام بتدوين تاريخ القبائل من قبل المؤرخين النجديين..
أسباب قلة الاهتمام بتدوين أخبار القبائل :
أعتقد أن سبب عدم الاهتمام بتدويت أخبار القبائل وعدم إعطائه العناية الكافية من قبل أولائك المؤرخين الرواد كان نتيجة لعوامل عديدة منها مثلاً :
1-بعد هؤلاء المؤرخين عن مضارب البوادي وصعوبة متابعة أخبارهم نتيجة لعدم استقرار القبائل بخلاف سكان القرى.
2-تورع هؤلاء المؤرخين عن نشر ما يتعلق بالصراعات القبلية لما قد يحدثه ذلك من تأجج للعصبيات وثارات مشايخ الاعراب في ذلك الجو الملتهب بالصراعات القبلية
3-قد يكون إهمال تدوين أخبار القبائل متعمداً عند بعض المؤرخين لاقتناعهم بعدم أهمية تسجيل تلك الحوادث ، ومن أمثلة أولائك الشيخ مقبل الذكير الذي أكثر في تاريخه من عبارة :" وفي تلك السنة لم يحدث شيء سوى حوادث البادية المعتادة" أو ماشابهها ، ثم لايذكر شيئا عن تلك الحوادث باستثناء الوقائع الهامة جداً
4-أن كثرة الوقائع والغارات بين القبائل حتى صارت ممارسة يومية في حياة البادية قد زادت من صعوبة متابعة تلك الحوادث وقللّت كذلك من أهميتها
5-وأخيراً، فإن الاختصار المخل في تسجيل الحوادث الذي اتبعه كثير من المؤرخين النجديين قد ساعد على ضياع جزء كبير من تاريخ القبائل فلم يكن اهتمامهم كبيرا بتوضيح المواضع الجغرافية أو أسماء الاشخاص أو وصف الوقائع وأسبابها ونتائجها ، كما نرى ذلك واضحا في مذكرات المنقور وابن ربيعة والفاخري وابن ضويان ومن حذا حذوهم..
غير أنه لايفوتنا أن ننوه بالجهد الكبير الذي بذله صاحب تحفة المشتاق حيث تميز تاريخه باعطاء تفاصيل جيدة عن مناخات القبائل النجدية وخاصة في القرنين التاسع والعاشر اللذين انفرد بالتأريخ لهما مما أعطى تاريخه تميزاً خاصاً جعله مرجعاً لكثير من المؤرخين وأصحاب المعاجم الجغرافية..
وذكر في صفحة 159 :
وقد اعتمد بعض الباحثين المعاصرين على الشعر العامي في تحديد تموجات القبائل وعلى سبيل المثال : يقول د.عبدالله العثيمين عن قبيلة مطير وقحطان :
(( ومعروف أن قبيلة مطير هي التي أزاحت نفوذ قبيلة عنزة عن أهم مناطق نجد الرعوية فيما بعد ، وأن قبيلة قحطان هي التي حلت محل مطير في بسط النفوذ على تلك المناطق ..
أقول : ولكن د. العثيمين هنا لايشير الى دور الدولة السعودية الاولى في هذه التغييرات التاريخية ، ولا يحيلنا الى المصادر التاريخية الاخرى..
ونجد الشيء نفسه أيضا عند الشيخ عبدالله بن خميس في بحوثه عن تاريخ الجزيرة العربية وبالذات ما يخص تاريخ القبائل ..
كما نحى هذا المنحنى الشيخ البحاثة أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري عند حديثه عن موضوع سيطرة القبائل على نجد ، وبالذات علاقة عتيبة مع قحطان في القرن الثالث عشر الهجري ، حيث اعتمد كثيراً على الاشعار..
كما تميز بانصافه للمؤرخ محمد بن بليهد رحمه اتلله فيما كتبه عن هذا الجانب ..