[النافذ]

من أبرز المبادئ التي دعا إليها مرزا غلام أحمد القادياني 1839 - 1908 م ترك مقاومة الانجليز المحتلين للهند ، وتجريم المقاومة ، وكان غلام قاديان وأسرته عملاء للاحتلال الانجليزي ، فخرج على المسلمين بدين جديد ، ادعى فيه النبوة ، وأنه المسيح الموعود . وكان أكثر المبادئ التي يلح في الدعوة إليها ترك جهاد الانجليز ، واعتبارهم أولياء أمور شرعيين . ويعجب المسلم المتابع لبعض القنوات والصحف السعودية وبعض الصحف الكويتية من تبجح = عدد من الكتاب والصحفيين والمثقفين الليبراليين == وبعض الذين تظهر عليهم سيما التدين والله أعلم ببواطنهم = = بالدعوة لترك مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق .. واليهودي لفلسطين ، واستماتتهم في هذه الدعوة ... أتراهم اعتنقوا مذهب القاديانية ونحن لانشعر ؟ لعل من أبرزهم : .. ... لا أريد ذكر أسمائهم لئلا .. . يعجب القاريء لكتاباتهم من شدة اهتمامهم بالدعوة لترك المقاومة والجهاد ، أتراهم يأخذون مقابل هذه العمالة شيئا من حطام الدنيا ، كما كان قائدهم القادياني ؟ أم أن الأعداء أخذوا عليهم مستمسكات من صور وغيرها يهددونهم بالفضيحة بها كما تفعل الموساد مع العملاء اللبنانيين والفلسطينيين ؟
ألا يعلمون أنه لولا المقاومة في العراق التي حفظ الله بها بلادا كثيرة لكانت بلادنا الان تحت الاحتلال الأمريكي وبلادا عربية اخرى تماما كماهو الوضع في العراق . أم أنهم يتمنون أن تحتل أمريكا لبلادنا لكي يعيشوا عيشة الأمريكان من الاباحية والفساد ؟ أم يريدون أن تتحول بلادنا على الفوضى والقتال كالعراق في ظل الاحتلال الأمريكي لاقدر الله .

أم أن الشيطان سول لهم وأملى لهم . قال تعالى ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) وقال تعالى ( فترى اللذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ) وقال تعالى ( فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القـتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت ) ( فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا )