الأخ علي الملتاع .
شكراً على هذا النقل لهذه الرائعة ( شيخة شمر ) للشاعر الفارس عدوان الهربيد . رحم الله الشاعر عدوان ، والفرسان الذين اشار إليهم برائعته .
بالنسبة للشرح ، الفارس رقم 28 ابن دعيجاء هو الشاعر الفارس الشيخ خلف بن محمد بن دخيل الله بن دعيجاء من الدعاجين من الصبحي من الحلسه من قبيلة الشرارات ، عاصر في زمانه الشيخ سليم اللحاوي شيخ قبيلة الشرارات ، وكما قلت حفظك الله . وقد قيل في هذا العلم :
( خلف بن دعيجاء قمة في الكرم ، والشمم ، والوفاء، والنخوة ، ومكارم الأخلاق . له في هذا قصص نادرة ، ومواقف متأبّية إلا على مثله ، فهو مثال نادر في جيله ، ونموذج يذكرنا بأعلام العرب الذين نتلقى أخبارهم ، وآثارهم التي تشبه الأساطير ) .
الشيخ/ عبدالله بن خميس
كتابه/ من أحاديث السمر ج1 ص 81
( هذا الخلف الأسطورة الذي بالرغم من أن الكتب التاريخية لم تدون له ذكراً منصفاً أكثر يحوي جل ذكره ، وأخباره إلا إن قوة أعماله وذكراه لم تزل إلى اليوم تتردد على الألسن والأذكار ، لم تمحها السنين ، ولم تطمسها أخبار العظماء من بعده . لم يزل بالرغم من هذا ذكره شامخا صامدا أمام طوايا النسيان المجحف ) .
الشيخ الشاعر الفارس خلف بن دعيجاء الشراري -الأديب / سليمان الأفنس الشراري
( الشجاع خلف بن دعيجاء الشراري صاحب النخوة والكرم ) .
الأديب وكاتب التراث الأستاذ/ منديل بن محمد بن منديل آل فهيد
من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية ص 155
( من صفات خلف بن دعيجاء الحميدة الكرم ، والشجاعة ، ومساعدة من يطلب مساعدته ، شاعر صلب المراس و لا يرضى بالهوان ، وكان يتمتع بشهرة واسعة بين القبائل ) .
الكاتب الكويتي/ شاهر بن محسن الأصقه المطيري
كتابه كنز من الماضي ج2
( الفارس والشيخ والشاعر خلف بن دعيجاء من قبيلة الشرارات احدى قبائل الشمال ، فهي غنية عن التعريف ، والشيخ ابن دعيجاء فارس وشاعر وكريم ، يعده زعماء البادية من اندادهم ) .
الشاعر/ مهدي بن عبار المعنى العنزي
من احدى مقالاته الشهيرة في اريج البادية بجريدة عكاظ
(الشيخ خلف بن دعيجاء الشراري المشهور بالكرم والنخوة ، له مكانة بين القبائل وهو شيخ فذ ) .
عبيد العامر - مجلة مرآة الأمة الأمة الكويتية
ابن دعيجاء اللي كما بيته الحيد ** وابن سمير اللي بقرن الشمالي
اللي ركابه صادرات ومسانيد ** ابن دعيجاء اللي يفك التوالـي
الشاعر/ عدوان الهربيد
كتاب آدابنا الشعبية - لمنديل الفهيد
( مثلما تكتنز هذه الصحراء الشاسعة بالرمال الذهبية المتلألأة الدافئة حد الإحراق ، كانت وما زالت مطرزة بمكارم الأخلاق العربية والبدوية الحميدة ، والتي لا يزال يضرب بها المثل ولا تزال تعبق برائحة الصدق ، ومرصعة بشموخ وكبرياء وعزة نفس من زهو بها من بدو أمموا أمانيهم شطر المجد والرفعة ، وطرزوا صدر التاريخ بهذه العادات - الأوسمة - فمثلما كان هناك ( حاتم الطائي ) سيكون هناك ألف حاتم .
مقالة علوم وقصائد - محمد عواد - مجلة الحدث والتي تضمنت أحد المواقف التي جرت على خلف بن دعيجاء .
( كم هو رائع هذا الخلف الذي ذاع صيته شرقا وغربا بمروءته وكرمه وشجاعته ونبله ، وكم قصد من ديار بعيدة ، وعني له لإنهاء امر من الأمور المستعصية ) .
عادي الشمري - خزامى الصحاري - جريدة الرياض
المرجع: كتاب نبذة من حياة الشيخ الشاعر الفارس / خلف بن دعيجاء الشراري- للأديب سليمان الأفنس الشراري .
الأخ الملتاع .
وفقك الله ورعاك .