الموضوع: من هو الخميني؟
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 06-Sep-2006, 11:39 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb من هو الخميني؟


ثانياً : وفي تونس :
أدان الشيخ الحبيب بلخوجة مفتي الجمهورية تصريحات خميني ، التي تطاول فيها على مقام النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وادعى فيها أن الرسول الكريم لم يؤدي رسالته على الوجه الأكمل ……
وقال الشيخ بلخوجة في كلية الزيتونة : إن هذه التصريحات تشكل مساساً بالدين ، وتتناقض تماماً مع مبادئ القران الكريم …
وقال مفتي تونس : إن الذي يتجاهل السنة ، ويناقض القران الكريم : يكذب إذا ادعى أنه ينتمي إلى الإسلام أو أن يكون حاملاً لرايته …….
ثالثاً :
وفي المملكة المغربية :
أصدر علماء المغرب فتوى دينية رداً على تصريحات خميني نشرت في العدد الرابع من مجلة ( دعوى الحق ) الصادرة في شعبان _ رمضان 1400 هـ ( تموز يوليو 1980 ) عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية . وقد جاءت هذه الفتوى معبرة عن إجماع أعضاء المجالس العلمية في أنحاء المملكة المغربية كافة على إدانة الخميني استناداً إلى الكتاب والسنة .. وأعلنت الفتوى : إن أقوال خميني أقوال شنيعة ومزاعم باطلة فظيعة .. تؤدي إلى الإشراك بالله عز وجل .. وأوضحت الفتوى : أن هذه الأقوال قد أحدثت ضجة كبرى في الأوساط ، حيث توجه الناس بسؤال عن موقف العلماء من هذه الأقوال النابية والمزاعم الباطلة التي تناقض أصول العقيدة الإسلامية .. وأكدت الفتوى رداً على تساؤلات الجمهور المغربي المسلم : إن ما قاله الخميني تطاول على مقام الملائكة والأنبياء والمرسلين حيث جعل مكانة المهدي المنتظر في نظره فوق مكانة الجميع ، وزعم أن لا ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً أفضل منه .. وقال علماء المغرب في فتواهم : إن من اخطر ما زعمه خميني " إن خلافة المهدي المنتظر خلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون " ومقتضى ذلك أن خميني يعد المهدي المنتظر شريك للخالق عز وجل في الربوبية والتكوين ..
وهذا كلام مناقض لعقيدة التوحيد يستنكره كل مسلم ولا يقبله ، ولا يقره أي مذهب من المذاهب الإسلامية ،لا يبرأ قائله من الشرك والكفر بالله ، قال الله تعالى (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه
الزمر 67 وتعالى عما يشركون )
وأهاب علماء المغرب في فتواهم هذه ببقية العلماء في العالم الإسلامي الوقوف وقفة رجل واحد بوجه هذا التيار الهدام ، فيردوا كل شبهة عن عقيدة الإسلام …
رابعاً : بيان رابطة العلماء في العراق :
اطلعت هذه الرابطة على خطبة خميني السالفة الذكر ، وأصدرت بياناً مطولاً ، جاء فيه : " وحيث إن هذا الزعم يشكل انحرافاً عن جوهر الشريعة الإسلامية ، وردة عن تعاليم الدين الحنيف ، ومخالفة صريحة لقوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، ودساً خطيراً يبتغي به زاعمه – لأغراض في نفسه – تحويل أنظار المسلمين عن النبي العربي الكريم صاحب الخلق العظيم الذي بعثه الله رحمة للعالمين ومنقذاً للبشرية من الظلمات إلى النور . وبما أن من واجب علماء الدين بيان الحقيقة والمعروف ، والتنديد بالأفكار والتيارات الفاسدة المشبوهة التي تحاول النيل من الإسلام وجوهره ، فقد تدارست جمعية رابطة العلماء في العراق خطورة هذه الأقوال الفاسدة وأثرها في تسميم الفكر ، وتضليل الرأي في المجتمعات الإسلامية وانعكاساتها السلبية في نشر الإسلام في المجتمعات غير الإسلامية . وقررت بالإجماع إصدار هذا البيان تعبيراً عن استنكار علماء الدين في العراق لهذا الزعم الذي أطلقه خميني وتأكيداً على أن مثل هذه التصريحات المضللة مما يثير الفتنة والشكوك في العالم الإسلامي ، ولا ينبغي بحال من الأحوال أن يصدر عن أي مسلم من المسلمين ، والله من وراء القصد " . هل ارتدع خميني وهو يرى توالي فتوى العلماء من كل مكان شجباً واستنكاراً ، هل تراجع عن أفكاره تلك وهو يرى عقلاء وعلماء الأمة في كل مكان ينكرون ما كتب ؟ . كلا !! لم يتراجع ، ولم يحرك ساكناً ، ولم يقدم اعتذاراً يعلن فيه تبرأه مما قاله من كلمات خطيرة ، وعبارات مسيئة للأنبياء عليهم الصلاة والسلام . بل أكد على ما ذكره في خطاب جديد ، مما يدلك أنه كان مؤمناً بتلك الآراء مع سبق الإصرار والترصد . ب - أكد خميني ما يعتقده من أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينجح في إقامة نظام حكم بسبب ما يدعيه من غلبة المنافقين ومن أن علياً عليه السلام لم يوفق في كشف الحقائق ، وذلك في خطاب له بمناسبة مولد الإمام الرضا عليه السلام في 9 / آب م1984 . وقد نشرت مجلة ايشيا الأسبوعية ( التي تصدر في مدينة لاهور عن الجماعة الإسلامية المعروفة بجماعة المودودي في عددها الصادر في 29 ذي الحجة 1404 ه الموافق 23 / أيلول / 1984 ) نص الخطاب مع تعليق لاذع تحت عنوان " هذا نفي للإسلام ، وتاريخ الإسلام ، و أمر لا يحتمله حتى الأصدقاء " نقلاً عن مجلة ( امباكت انتر ناشنل _ الصادرة في لندن بتاريخ 24 / 8 / 1984 ،وهي من مجلات الجماعة الإسلامية أيضا ) . ولأهمية هذه المجلة ولوثوقها عند الجماعة الإسلامية التي كانت متعاطفة في بداية الأمر مع نظام خميني نشير إلى أهم الفقرات من التعليق والخطاب المشار أيليهما ليكون حجة دامغة على كل من لا يزال يرى بصيصاً من الدين في خميني وزمرته . " إن السيد الخميني وجد احتفال مولد الإمام الرضا فرصة ليظهر ما في ضميره ، وإن الأفكار التي أوردها لا تنفي الإسلام فحسب ، بل تنفي تاريخ الإسلام أيضا إذ قال خميني : " إني متاسف لأمرين ، أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا …وحتى في عهد رسول الإسلام صلى الله عليه واله لم يستقم نظام الحكم كما ينبغي " . وكان خميني ( كما يقول التعليق ) يرى أن هدف النبوة الوحيد هو إقامة نظام الحكم كما يريده الإسلام وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينجح في ذلك ، ولكن الفرضين غير صحيحين ، إذ أن هدف النبوة ليس إقامة نظام الحكم فقط فضلاً عن أن النبي صلى الله علية وسلم نجح في إرساء نظام حكم يكون أسوة للمسلمين في مستقبل حياتهم . ولم يصدق خميني في إطلاق القضيتين .

(يتبع المشاركة مجزأة للضرورة)















رد مع اقتباس