الموضوع: من هو الخميني؟
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 06-Sep-2006, 11:33 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

Lightbulb من عقائد الإمام الخميني


كانت لي قراءة متأنية لما كتبه خميني عن فكره وآراءه ، وما خطه عنه محبوه ، وما سطره معارضوه وبعد القراءة والتأمل خرجت بالنتيجة التالية : أن للخميني بدعاً وضلالات كثيرة ، كما أحيطت شخصيته بدعاوى ومظاهر لا صلة لها بالإسلام.
وليس في المستطاع فضح كل هذه البدع في هذه العجالة ، ويكفي أن نشير إلى تلك المفتريات التي تجعل القارئ والمتابع يتساءل باستغراب ما حقيقة هذا الرجل ؟ وما حقيقة دعوته ؟ وهل هو يرتبط بالإسلام أصلاً ؟
أولاً : تطاول خميني على الأنبياء والرسل :
إن المتابع لفكر خميني وتصريحاته وخطبه ، يدرك بسهولة أبعاد نواياه الباطنية ويلمس دون شك أغراضه التي تتلخص في تكوين هالة من القداسة الكهنوتية المزعومة حول شخصه . وهو مقتنع بأن ما قام به يبلغ مستوى الرسالات السماوية ، وأنه يعد العدة لاستقبال المهدي المنتظر ثم هو موقن بأنه نائب المهدي على الأقل ، له ما للمهدي من منزلة وقداسة . ونشير هنا إلى جانب من خطبه المسجلة ، والتي سمعها العالم ، وحفظتها الصحف العالمية . كما يلي :
أ – ألقى خميني خطاباً بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي في 15 \ 8 \ 1400 ضمنه أفكاراً تدل على أن الخميني لا يؤمن باكتمال الرسالة الإسلامية بالقرآن العظيم ، وبالرسول الكريم خاتم الأنبياء والرسل عليه الصلاة والسلام .
وأحيلك أيها القارئ إلى فقرات من خطابه : قال : " لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم ، لكنهم لم ينجحوا ، حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية ، وتنفيذ العدالة ، وتربية البشر لم ينجح في ذلك . وأن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في جميع أنحاء العالم في جميع مراتب إنسانية الإنسان وتقويم الانحرافات هو المهدي المنتظر …. فالإمام المهدي الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً من أجل البشرية ، سيعمل على نشر العدالة في جميع أنحاء العالم ، وسينجح فيما أخفق في تحقيقه الأنبياء …"
تأمل أيها القارئ اللبيب هذه المقولات ، وقل لي رأيك .
ولكلامه بقية ، سآتي به لاحقاً بإذن الله . فتوى الالباني في الخميني واقواله- منقولة من احد المواقع الإسلامية - قال حفظه الله : بسم الله الرحمن الرحيم،، فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني ) راغبين مني بيان حكمي فيها , وفي قائلها , فأقول وبالله تعالى وحده أستعين : إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح , وشرك صراح , لمخالفته للقرآن الكريم , والسنة المطهرة وإجماع الأمة , وما هو معلوم من الدين بالضرورة . ولذلك فكل من قال بها , معتقداً , ولو ببعض مافيها , فهو مشرك كافر , وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم . والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) . وبهذه المناسبة أقول : إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة , يتعاونون مع (الخمينيين ) في الدعوة إلى إقامة دولتهم , والتمكين لها في أرض المسلمين , جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر والضلال , والفساد في الأرض : ( والله لا يحب الفساد ) . فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم , وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول , فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم : ( الحكومة الإسلامية ) وطبعوه عدة طبعات , ونشروه في العالم الإسلامي , وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول , مما يكفي أن يتعلم الجاهل ويستيقظ الغافل , هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة , والمفروض في مثله أن لا يذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين, ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه , كما قال عز وجل في بعض أسلافهم : ( يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ) , حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة : ( والقبض فيها إلا تقية ) , يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة . ومع ذلك كله فقد ( قالوا كلمة الكفر ) في كتيبهم , مصداق قوله تعالى في أمثالهم : ( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) , ( وما تخفي صدورهم أكبر ) . وختاماً أقول محذراً جميع المسلمين بقول رب العالمين : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء في أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) . وسبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك . وكتبه : محمد ناصر الدين الألباني , أبو عبدالرحمن , عَمان 26 / 12 / 1407 هـ

(يتبع المشاركة مجزأة للضرورة)















رد مع اقتباس