من أين أبدأ وإلى أين سأنتهي؟ .... في الثناء على شاعرنا الفذ عبدالملك الخديدي
لا أجد شيئاً أقوله لك سوى ... بارك الله في جهودك ونفع بك ... وإن الفجر لاتٍ
وللسُّنـيِّ والشِّيعـيِّ هَمْـسـاً
ألا تـبّـاً لِـكُـلِّ الأغبـيـاء
نبـيٌّ واحـدٌ والقـولُ حــقٌّ
وقـرآنٌ بـه كـلُّ الشِّـفَـاء
ونؤمـنُ بالشهـادة والصـلاةِ
ونؤمـنُ بالزّكـاةِ وبالقضـاء
ونكرَهُ بعضنا من أجـل فـرعٍ
وأصلُ الدينِ في بطنِ الوِعَـاء
فهبّوا يا بنـي الإسـلام هيـا
إلى فرضِ الجهادِ على السَّواء
المشكلة يا أبا الوليد مع هؤلاء ليست خلافاً في الفروع .... بل في أصول الدين
فالشهادة مبتورة بتفضيلهم علي رضي الله عنه على باقي الرسل والأنبياء ومنهم خير الأنبياء صلى الله عليه وسلم
والصلاة مشوهة بحركات وأدعية لم يرد بها كتاب ولا سنة
والزكاة مسروقة بالخمس الذي يذهب لأئمة الفسق والضلال
والقضاء مبنيٌ على معتقد فاسد ما أنزل الله به من سلطان
إذن لا يمكن لنا أن نهب مع أمثال هؤلاء لتحقيق شعيرة الجهاد العظيمة
وإنما ينبغي علينا أن نفتش عن جوانب القصور والضعف في قلوبنا
ونبدأ في تغيير ذلك في أنفسنا وأهلينا ونبذل الأسباب ونعد العدة
وحينها نصر الله قادم لا محالة :
(ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحين .. إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين )
ولك خالص المحبة والتقدير