[ابو ضيف الله]

بسم الله الرحمن الرحيم

يا اخوان لا يخفى عليكم ما انتهت عليه الحرب في لبان بين اليهود والروافض (حزب الله) والذي انتصر فيه الروافض انتصاراً باهراً لايمكن احد ان ينكره على الاقل اعلامياً.

ولكن السؤال : ماذا بعد انتصار حزب الله؟

الكل يعلم عداوة الرافضة لاهل السنة والجماعة وخاصة أهل هذه البلاد الطاهرة -بلاد الحرمين- وانهم يسمونهم بالوهابية نسبة إلى الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب وكذلك لانهم من يقف في طريقهم ويفضح ضلالهم في كل مكان وينشر العقيدة الصحيحه عقيدة القـرآن والسنة.

وبعد الحرب الاخير والتي بالطبع سوف تزيد من قوة حزب الله وشعبيته بل ودعوته إلى عقيدته المنحرفه. وقد رأينا في شاشات التلفزيون المسلمين في جميع انحاء العالم يهتفون باسم حزب الله ونصر الله بل اصبح نصر الله في نظر الكثير امام الجهاد وبطله الوحيد !!! (خسئ الرافضي). ونسى الجميع بقية المجاهدين الابطال وعلى راسهم احمد ياسين والرنتيسي وغيرهم رحمهم الله.

ولذالك ارجوا من الجميع المشاركة لا نستحقر انفسنا ونحاول ان نجاوب هذا السـؤال

ماهو التصرف المناسب الذي يجب ان نقوم به اتجاه حزب الله. وكيف يجب ان نتصدى لهجومهم -الاعلامي والفكري والعقدي- المتوقع علينا خاصة وان المسلمين ينظرون إليهم نظرة اعجاب وامتنان؟



ويا أخوان هذا كتاب مهم جداً ارجوا قراته حتى نعرف حقيقة حزب اللات
http://www.saaid.net/book/8/1707.doc

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين