عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-Aug-2006, 12:01 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو الوليد
شـــــــاعر و أديـــب
إحصائية العضو







أبو الوليد غير متواجد حالياً

افتراضي

هناك من لا يفرق بين التطور الصناعي والاقتصادي وبين المثل ومعالي الاخلاق وأصالة النسب .
التطور الفكري والصناعي لا يلغي العلاقات الاجتماعية ، فالثورة الفرنسية الصناعية أوجدت الطبقية الاجتماعية في كل مكان امتدت اليه.. ورسخت مفهوم العائلة النبيلة في أوروبا.
وبالاشارة الى ما يقوله بعض الدكاترة والاكاديميين ممن كانوا عبيد الأمس والقادمين بالجنسية من أن العدالة الاجتماعية يجب أن تلغي التخلف القبلي والعادات البدوية ، هؤلاء الضعوف هم الان يكرسون مبدِأ الطبقية في مجتمعنا ..
كان الأجداد لا يعرفون الطبقية الاجتماعية .. حتى من كان صانعا او حرفيا أو راعيا كان يتمتع بحقوق لا يمكن ان يأخذها الان الانسان البسيط العادي من مكتب أحد الاقطاعيين أو المتسلقين بفعل الزمن.
كان الناس تقريبا طبقتين القبيلة ومواليها .. وبرغم ذلك لم يكن هناك فارق كبير الا في ما ندر الطقوس والعادات بل أن بعض الموالي له من المشورة والرأي ما يفوق به الاحرار.
أما الآن فأصبح المجتمع طبقات معقدة وعلاقات متشابكة تربطها العلاقات العامة والمصالح المشتركة .. بين ذوي الرتب والاملاك وبين ذوي الاحتياجات الضرورية.
لقد أصبح السيد مستخدم على بند الأجور في مكتب المدير صاحب السيادة المكتسبة.
خلخلة اجتماعية وضعت طبقة جديدة من الحسب والنسب المصنوع .. ولكنها لا تلغي الأثر الأصيل .. والذهب لا يصدأ.

مشكور يالنايع على مقالك الجميل.















التوقيع
https://twitter.com/abalwled


عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات
أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ
رد مع اقتباس