تعازينـا لواليـنـاعلى ما ضـرهُ فينـا
على مـوتٍ نلاقيـهِوذلٍ لا بـثٍ حينـا
فإنا مـن شقاوتنـاسلبنا النـوم والينـا
وإنا مـن سفاهتنـاأتي بالمـال يفدينـا
وإنـا مـن حماقتنـاطلبنا المـوت يأتينـا
وجئنا مـن نُعاديـهليأتـي كـي يُعرّينـا
نهز السيف من خشبٍنزيدُ الأمـر تفنينـا
فيصبر بعض أوقـاتٍيزيد الغـدر تمكينـا
فإن هدأت سرائرنـاأتى بالمـوت يُهدينـا
أعـز الله واليـنـاأعـز الله حاميـنـا
أتت لبنـان تفدينـالتحصد من مجانينـا
فلم تلقَ سوى حجرٌوشوكٌ فـي أيادينـا
وأصحاب لنا فـرواوقد دُكت أراضينـا
ففيما وصلهـم لمـاتناسوا كل ماضينا؟!
وقد كانت لياليهـملتصفوا فـي ليالينـا
إذا أيامنـا سألـتفلن تلقـى مجيبينـا
ولكن ما مضى ليـلٌوفينا مـن يجافينـا
فنمرح فـي ملاعبـةٍورقصٍ فـي نوادينـا
مع نجوى مـع لينـاونانسي قربها دينـا
بهـزٍ أو مداعـبـةٍسهرنا في معاصينـا
وخمرٍ ثـم ساعـاتٍمع الشيطان يسقينـا
فما من توبـةٍ فينـاولا نـدم سيأتيـنـا
فإنا مـن معاصينـاجلبنا الموت وادينـا
أعـز الله واليـنـاورد الله عاصيـنـا