[طارق الأسعدي]

قام رجال حركة حماس (السنية) في فلسطين بخطف جندي إسرائيلي فجاء الرد الإسرائيلي بقصف مدينة غزة بكل ما تمتلكه من قوة وعتاد
وبكل الأسلحة المحرمة وغير المحرمة ومن ورائها أمريكا (الصديقة) ونحن ماذا صنعنا بماذا نصرناهم بماذا سنقابل ربنا عندما يسألنا أين أنتم أين أموالكم أين دينكم أين ، أين , أين ....!!!!؟؟؟؟؟؟
لم يناصرهم أحد من أهل السنة أو من يدعون أنهم أهل سنه المصطفى صلى الله علية وسلم فمن كان على سنة المصطفى فسيلبي نداء الجهاد
أولم يأمرنا من ندعى أننا على سنته أنه إذا أحتل شبر من أرض المسلمين في مشارق الأرض أو مغاربها كان الجهاد فرض عين على كل مسلم و مسلمه فتخرج المرأة بدون إذن زوجها والعبد بدون إذن سيدة ولكن نحن حرمنا أنفسنا حتى أن نكون عبيد
لأمريكا فهي لم تأمرنا بالجهاد حتى نجاهد في سبيل إعلاء كلمة الله(كما جاهدنا الإتحاد السوفيتي) فحتى لو قًتل مسلمين الشيشان أو أفغانستان أو فلسطين
أو العراق من أهل ألسنه أو غير أهل السنة فكلهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .
ولكن كما ذكرت أمريكا سيدتنا (عفوا لم أجد في قاموس العرب كلمه تكفي لتصف حالنا بأمريكا واليهود)لم تأمرنا بالجهاد حتى نجاهد فيقُتل من يُقتل أو يعش من عاش فالأمر لا يخصنا.
أولم يقل رسول الحق والهدى( من رأى منكم منكرَ فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذالك أضعف الإيمان) أم كما قال صلى الله علية وسلم.
أين نحن من هذا الحديث لقد حكمنا على أنفسنا بعدم استطاعة أيدينا وعدم استطاعة ألسنتنا على الكلام وحتى قلوبنا فهناك بعض الأصوات التي تريد منا أن نلغي حتى أضعف الإيمان (والعياذ بالله ) فإذا انتفى أضعف الإيمان انتفى الإيمان
فما ذا يرجى من أمه حكمة على نفسها بعدم الاستطاعة لأي شيء حتى الدعاء .