عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 03-Aug-2006, 03:24 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الهارف
عضو نشيط
إحصائية العضو







الهارف غير متواجد حالياً

افتراضي

الف شكر راعي الحرشاء على هذا التعريف الجميل بأحد اعلام الهيلاء البارزين الشيخ ابن تـنـيـبـيك رحمه الله .....................


قال صاحب (صحيح الأخبار) عن احداث هذا المناخ واللذي اشترك فيه الشيخ ضيف الله ابن مدوخ ابن تنيبيك وقومه الى جانب ابناء عمومتهم من عتيبه الحاضرين من برقا والروقه:

وفي اليوم الأول الذي قبل مقتل تريحيب بيوم اجتلدت الخيل ، فلحق تريحيب خيل الروقة ، فعثرت جواد إبن تـنـيـبـيك رئيس المراشدة ، وسقط عنها ، فأخذها تريحيب فطلب إليه العفو ، فعفا عنه وخلى سبيله ، فلما كان اليوم الثاني وجاء تريحيب على عادته أدبرت خيل الروقة وهو على أثرها ، وكان فاجر السلاة قد عرفه بالأمس ، وأحب أن يفي بوعده للمرأة فأعد بندقيته من الصمع وهو من الرماة المشهورين ، فلما أسند تريحيب واعترضت جواده ، رماه فأصاب ساقه فكسرها ، وأنفذ السهم في الفرس فسقطت ، وسقط تريحيب معها ، فجاءه إبن تنيبيك الذي من عليه تريحيب بالأمس ، فقال له تريحيب : إمنعني كما مننت عليك بالأمس ، فقال إبن تنيبيك : لا والله بل أقتلك ، وأريح عتيبة منك ، ثم قتله0

وقال منديل الفهيد عن هذا المناخ في كتابه من ادابنا الشعبيه :
أما الشيخ هذال بن فهيد فقد أرسل إلى الشيخ تركي بن ربيعان يطلب منه الغزو على مطير تعويضاً عن هذا المناخ الذي لم يشاركا فيه وقيل إن سعد بن سدحان راعي شقراء لقيهم فأحصى خيلهم الفا وخمس مئه وقد انتصرو على مطير وكانو خلال الاستعداد للغزو عرضو كأس ( أي فنجال ) تراحيب على الجلساء فشربه فاجر السلات من الروقه فقال الشيخ هذال روقت ومعنى هذه العباره التعريض والكنايه عن عجز فاجر عن خصمه وعندما لحمت المعركه سدد فاجر رميته تجاه تراحيب فأصابه وأصاب فرسه ولما سقط اجهز عليه بن تنيبيك 0















رد مع اقتباس