[النافذ]

بسـم الله الرحمـن الرحيــم ..
والصـلاة والسـلام على إمام المجاهدين , وبعــد ..












سرّنا يا بومتعب الكلمة التي وجهتها للصهاينة المعتدين .. بأن تماديكم أكثـر .. وتعديكم على حرمات الغير .. سيجعلنا نتخذ قرار الحرب ..





وهذا هو الأصل ..

بأننا يجب أن نفكر في حربهم .. أعني بهم الكفار المحاربين .. ففي كل يوم تزيد غطرستهم .. وطغيانهم .. حتى أصبحنا نرى البلاد الإسلامية .. تفكك يوماً بعد يوم .. ونخشى أن يأتي اليوم الذي يُسحب ملفنا .. من البيت الأبيض .. ليبدأوا دكـّـنــا وسحلنا .. أبعد الله عنا وعن المسلمين كل شر .. آمين ..





ولكن حتى يكون لهذه الكلمة صدى .. واحترام لدى العدو .. لابـدّ أن نكون أقوياء .. فعلاً وقولاً ..








والقوة المادية .. اختصرها نبينا وحبيبنا وقدوتنا - صلى الله عليه وسلم - في الرمي .. حتى كررها ثلاثاً .. فأخذ بهذه الوصية والغنيمة الباردة أعداؤنا .. فانتفعوا بها .. وشاهدنا بأعيننا أثرها .. فحققوا بها مصالحهم .. ولا يزالون !! يطوّرون من رميهم ..



تحلق فوق السماء .. وتضرب أهدافاً في الأرض .. تعود سالمة .. ويحترق المضروب !!



ولا أرى رميّ .. أقوى اليوم من رمي الطائرات الحربية .. أو الصواريخ القوية .. فقد قصّرت الطرق .. وقللت الخسائر .. و اختصرت الزمن ..








فحري بنا وواجب علينا ..




أن نكثر منها .. وأن نصرف الأموال الطائلة لها .. شراءً وتدريباً للكوادر الوطنية .. وفتحاً - أوسع - لأبواب المتقدمين الراغبين .. في دخول الكليات الجوية الحربية .. لنحافظ على عزتنا التي تكمن في ديننا الحنيف .. حتى لو استغنينا عن الثانويات والكماليات في حياتنا .. في سبيل أن نبقى أقوياء محترمين .. يهابنا الجميع .. نحافظ على الدين ونحافظ الأرواح .. ونحافظ على الوطن ..



لن يحمي البلاد والعباد .. بإذن الله .. إلا أبناءه المخلصين .. الصالحين ..


فاللغة اليوم لغة القوة .. ولا مكان للضعفاء ..












(( ختـامـــــا )) ..




الخطر يقترب من بلاد الحرمين .. من قبل اليهود والنصارى .. والرافضـة .. وأصبح هذا الأمر معلوماً لدى الجميع صغيرهم قبل كبيرهم .. فالأنياب بـَـدت .. والسموم نـُـفثت .. والموت للضعيف قـرُب !!





ما المانع أن نهتم حالنا كغيرنا .. بالصواريخ النووية .. لو أنفقنا في ذلك .. ميزانية كاملة .. فخيرنا - ولله الحمد - كثير , ونستطيع أن نحضر هذا السلاح الفعال .. في زمن الجوع .. وسلـَـس الإستعمار ..












أبو متعب ..

وجه أنظارك .. إلى باكستان ..وأرسل عيونك إليهم .. فعندهم - بإذن الله - ما يحفظنا كرامتنا .. ويعلي ديننا .. وعندنا ما يشبع بطونهم .. ويملاً خزائنهم .. فلنستفد منهم .. ولا تحسن الظن كثيراً .. بأصدقاء المصلحة .. فما أسرع ما يخورون !!




والعقلاء .. يعرفون أن المنطقة .. متجهة إلى حرب طاحنة .. ستتغير فيها خريطة المفرط ..



العالم النووي المسلم .. عبدالقدير خان .. وعليه تهم بتعاونه مع جهات خارج حدود بلده .. وسبق اعتقاله بهذا الخصوص .. ألا تظنون أنه يحب مكة والمدينة ؟ وممكن أن يساعد في حمايتها ؟ بإذن الله ..




ما أجملها من صورة ترفع الرأس .. وتشعر مواطنيها الباكستانيين .. بالعز والشموخ ..




أبو متعب .. كم واحد من نمونة .. هالمزيون النووي الباكستاني .. يجعل كلمتك .. لها وزن وتقدير .. عند عيال الكلب ..










تكفون ربعي يا هلي .. لا يرخص عليكم الرمي ..










منقول اخوكم النافذ