عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 29-Jul-2006, 07:54 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

Exclamation "اسرائيل" تجرب أسلحة غامضة في أجساد الفلسطينيين

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

المسلم-فلسطين المحتلة:
04/07/1427




قال أطباء فلسطينيون أشرفوا على علاج بعض ضحايا المجزرة الإسرائيلية المتجددة في غزة إن اسرائيل تستخدم أسلحة غير معتادة تتسبب في إصابات وجروح غامضة، وأكدوا أنهم لم يروا في السابق مثل هذه الجروح والحروق التي تتركز على الجزء السفلي من الجسم، متسببة في معظم الأحيان ببتر الأطراف.
وقال أحد الضحايا الفلسطينيين الذي يرقد على سرير في مسشتفى الشفاء في غزة: "عندما انفجرت القنبلة التي أسقطتها الطائرة الإسرائيلية، شعرت بأنني في جهنم حقيقية".
وقال الأطباء الذين يشرفون على حالته في مستشفى الشفاء بغزة إنهم عثروا في جسده على شظية كتب عليها 'تجربة'"، مما يعزز فرضية أن الإسرائيليين الذين يشنون هجوما على غزة منذ نحو خمسة أسابيع يستخدمون سلاحا جديدا.





ويقول الأطباء إنهم لم يروا في السابق مثل هذه الجروح والحروق التي تتركز على الجزء السفلي من الجسم، متسببة في معظم الأحيان بتهتك الأطراف، مما يؤدي إلى بترها فيما بعد .
وقال خالد راضي، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية: "من المؤكد لدينا أن قوات الاحتلال تستخدم قذائف من النوع المحرم دوليا، حيث إن الشظايا تخترق الجسم وتحدث انفجارات بداخله وحروقا فظيعة جدا، تؤدي إلى الموت".
وأضاف أن "هذه الشظايا تحدث أيضا انتفاخا غريبا وتسمما في الجسم، وهذا ما لاحظناه في أجسام الشهداء أو الجرحى، حيث يعاني عدد كبير من الجرحى من حروق إصابات خطيرة".



من جهته، قال حابس الوحيدي كبير الجراحين في مستشفى دير البلح التابع لكتائب شهداء الأقصى: إن موظفي المستشفى "ذهلوا" لإصابات أكثر من ثلاثين في المائة من الجرحى الذين ادخلوا المستشفى من المغازي بإصابات غريبة... حيث إن معظمهم يعانون من إصابات أسفل الخصر، وجروح في كافة أنحاء أطرافهم السفلية..بالإضافة إلى أن آخرين أصيبوا بشظايا شفافة لا تظهر في صور الأشعة".
وقال إن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها خلال عمله طوال عشرين عاما في غرفة الطوارئ في غزة والقدس مثل هذه الجروح.
وأكد أنه تم العثور على قطعة بلاستيك كتب عليها كلمة "تجربة". وأضاف: "أعتقد بأنه عثر عليها في جروح احد المرضى، لقد أحضرتها لي بعض الممرضات ورأيتها بنفسي ولمستها بيدي".



وقال اسماعيل السوافيري (17 عاما، وأحد ضحايا القصف الصهيوني): "رأيت نورا يشع في وجهي. لم أسمع شيئا. أصبت بالصمم. ولم أفق إلا في غرفة الطوارئ".















رد مع اقتباس