عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Jul-2006, 02:55 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
النايع

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية النايع

إحصائية العضو






النايع غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصاااب
نشكر الاخوان على مشاركاتهم الجميلة
كذلك على غيرتهم الاسلامية في ضرورة التثبت فيما يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم
وهالكلام انا سمعته من الشايب عن شايبه عن شيبانهم رحمهم الله!!
وهم يذكرونه نقلا يعني يقولون سمعنا هذا الشي وينقلون معها اسباب اخرى !!
وهو لم يثبت عن الرسول عليه السلام حسب اطلاعي المتواضع ولم ينقل عنه في الكتب المعتمده للحديث
لكن مع ذلك هذا الكلام المتناقل عن الشيبان يدل لاشياء صحيحة ثابته من ادلة أخرى وكلنا نعرف بحكم الجهل وعدم الكتابة ان الرويات الشفهية بين البادية يدخل فيها تحريف وتداخل لكن مع هذا لايعني ان اصل الرواية غير صحيح!!فقد يكون لها اصل صحيح
ومن هذه الاشياء الصحيحة في هذا الكلام الشفهي المتناقل بين بعض ابناء عتيبة في الماضي نجده يدل للاتي
1- ان عتيبة هي هوازن بجميع فروعها التي في اجتمعت حنين
2- انهم ورثو عن ابائهم انهم آخر القبائل دخولا في الاسلام وهذا صحيح كما هو معروف عن هوازن
3- انهم يعرفون بحكم انهم من هوازن انهم حصل باسلامهم قتال شديد فيه شدة على المسلمين وحصل في المعركة مراحل تغيرت فيها حالت الحرب !!

الاخ ابو رامي
كلامك جيد عن سبب عدم نقل هذا الكلام في كتب الحديث !!
وعموما مثل هذه الروايات اذا كانت تدل لمعنى صحيح ثابت بأدلة واضحة فلامانع من الاستئناس بها في الطرح التاريخي مع ضرورة عدم الجزم بأنها حديث من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
ولأنها كذلك تعتبر من الموروث !!
وقد قرات في بعض كلام الاخ هنيدس انه ذكر بعض الروايات الحديثية المشابهه التي لم تذكر في كتب الحديث والموجودة في كتب التاريخ فقط في ايراده لفروع هوازنية قديمة !
كلام مركز ودقيق
بارك الله فيك
ونحن نؤمن بها كرواية وكإعتقاد للناس عن أنسابهم. ولا نؤمن بها كحديث نبوي شريف. لأنه لا دليل عليها في الكتب المختصة.
ولكن رواية القوم عن قبيلتهم القديمة.
والرواية مع تتابع السنين والقرون عليها يسقط منها كثير ويضاف إليها كثير. ويتغير سيناريو الرواية. فلا يبقى سوى المقصود منها أو جزء منه.
وسوف نعرض مثال بسيط على ذلك
فمثلا سنين القحط التي حلت بالجزيرة في زمن ما. عليها روايات دونت في الكتب المتأخرة. ولكن بأشكال مختلفة. ففي ذلك القحط قيلت أبيات الله أعلم كيف كانت هل هي بالفصحاء أو بالعامية أو مفرداتها تختلف. فنجدها عند أهل الجزيرة تكون بهذه الطريقة:

هذي ثمان سنين ما لاح بارق = ولا مزنة غرا ولا بذار
ولا هبت العليا ولا هبت الصبا = ولا طار من شعوف البكار غبار
حفرنا الصفا ورى ثمانين قامة = ولقينا بها جم قليل وغار
لك الله صبيان لنا ما تغيروا = بسن ضحوك يعجب الخطار

وبرواية أهل المغرب بهذه الطريقة:

لنا ثمان سنين ما لاح بارق = ولا صب علينا السحاب بماه
ذرينا دقيقنا فوق راس قصرنا = ما شالت منه الريح حوز قذاه
وردنا ع العداد والعداد نزحن = وتمّو يجونا الواردين ضماه
وما عمر خاطرنا يبات بلا عشى = لو كانت هي بنت اللبون عشاه

اختلاف شاسع بين الروايتين ولكن المعني واحد. لذلك تعتبر هذه الأبيات دليل على صحة الحدث.















رد مع اقتباس