عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 22-Jul-2006, 10:35 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

Question مسرحية حزب الله و مجازر السنة في بغداد !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مشيب
عزيزي النافذ

اهداف الولايات المتحدة وايران والصهونية في المنطقة العربية واحدة , وحزب الله ماهو إلى اداه في يد ايران , وبرعاية إرانية , والمتضرر من ذلك الشعب اللبناني


تحياتي
اخي ابن مشيب

سيخرج علينا بعض الأكثر ملكيين من الملوك أنفسهم ، وتحديداً من بعض مثقفي السنة المتعاطفين حزب الله والسياسة الإيرانية بشكل عام ، سيخرج علينا هؤلاء ليدللوا على ما دبجوه وسودوا صحائفهم سابقاً من أن حزب الله يقف صامداً في وجه الصهيونية وغيرها من الألفاظ التي سئمت شعوبنا الإصغاء لها ، بينما نرى ونسمع ما يجري في عاصمة الرشيد ، ونسمع ما يقوله ويصرح به رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري ، طبعاً للتأكيد الضاري ليس عضواً أو زعيماً في تنظيم القاعدة أو الزرقاوي ، فالضاري شخصية اعتبارية ، صمتت طويلاً حتى جهرت وكشفت عن تورط إيراني في قتل مائة ألف من السنة في العراق .

هذا الكلام ترافق مع تصريحات صالح المطلق من جبهة التوافق السنية ، إذ أكد على أن الدور الإيراني في العراق أكبر وأخطر من دور قوات الاحتلال الأميركية ، وناشد دول الجوار إلى التدخل المباشر والفوري قبل أن يلتهم الحريق الجميع ، بالتأكيد مثل هذه التحذيرات تترافق مع مجزرة قامت بها مليشيات الصدر ، وتقوم بها بشكل يومي مليشيات بدر ، وتهديدات بدأت تتسرب عن جعل بغداد شيعية مائة بالمئة ، بطرد أهل السنة منها ، ومثل هذا لم يعد خافياً ، في ظل تحذيرات قوى سنية فاعلة ومعتدلة من مخطط جهنمي لتهجير أهل السنة من بغداد .

إذن ما الذي يريده حزب الله اللبناني الذي صمت طويلاً أولاً على عدم شن هجمات على الإسرائيليين ، وهو الذي تحفظ حتى الآن على إدانة الاحتلال الأميركي للعراق، وكأن الأمر لا يعنيه ، بل دأب في كل مناسبة وغير مناسبة على النيل من المقاومة بطريقة أو بأخرى، وكأن المقاومة حكراً وماركة مسجلة له ولأشباهه فقط .

الذي دفع حزب الله للقيام بمثل هذه الهجمات والأعمال ، هو ما تتعرض له سوريا وإيران، وما يبغيانه من المساومة مع القوى الدولية أولاً ، وأميركا ثانياً في ملفات أخرى، وإلا فكيف نفسر ما نقله صبحي الحديدي قبل أيام عن أحد المسئولين الإسرائيلين السابقين في مقال له نشره في القدس العربي ؛ إذ نقل عن المسئول الإسرائيلي السابق، على إسرائيل إيجاد نصر الله في غزة للتعامل معه .

إن حزب الله، والشيعة وإيران بشكل عام يرون أنفسهم يخسرون على مستوى العالم الإسلامي في ظل الاتهامات الموجهة إليهم لما يجري في العراق وأفغانستان، وغيرها من مناطق العالم الإسلامي ، وبالتالي لا بد من مفرقعات في بعض الأحيان تنقذ ماء الوجه أولاً، وتنقذ السياسة الأميركية في العراق وأفغانستان، وتعيد إلى الواجهة الصراع العربي أو الإسلامي - الصهيوني، والابتعاد عن حقيقة الصراع والمواجهة بين الأميركيين والعالم الإسلامي، خصوصاً في ظل الدعم الإيراني والشيعي اللامحدود للاحتلال الأميركي في كل من العراق وأفغانستان، وإلا فكيف نفسر أيضاً ، تراجع التهديدات الإسرائيلية في الهجوم على غزة بسبب خطف الجندي الإسرائيلي على أيدي المجاهدين هناك ، إننا نفسره على توجيه الغضبة السنية والإسلامية من غضب على الاحتلال الأميركي في العراق وأفغانستان، إلى الغضب على إسرائيل والصهيونية ، وهذا ما يفسر إقدام حزب الله على قتل وخطف جنود إسرائيليين في هذا الوقت بالذات الذي يواجه فيه المشروع الأميركي حالة انسداد حقيقية ، كما لا يخفى أن ذلك جاء بعد توقيع اتفاق عسكري إيراني ـ سوري ، أزعج السعودية ومصر .

اخي ابن مشيب شرفنا مرورك الكريم وتعقيبك المتميز

اخوك النافذ















رد مع اقتباس