هذه قصيدة متعددة الأغراض وفي ثناياها يفتخر الشاعر فهد بن خالد العصيمي بقبيلته وربعه عتيبه:
قلته وأنا من لابتن تلحق التال = بياعتن للروح في ملتقاها
ربعي عتيبه وإن حداك أشهب اللال = ريف الركاب اللي جديدن حفاها
يلقون اهلها الكيف والبن وظلال = وحيلن تقلط غالين مشتراها
نمشي على ما تشتهتي كل مشوال = اليا نثرت دهم المخاييل ماها
يا مانزلنا وادين عقب ما سال = ترعا بنا العرا ويكثر قراها
وإن صاح صياحن ورا طارف المال = تفرح بنا اللي قاصراتن خطاها
وتصافقت صم الرمك مثل الاجوال = ولحدن يميز ليلها من ضحاها
ربعي هل العادات ماضين الأفعال = عدوهم سحم الضواري عشاها
لواية الحيله على كل محتال = ربعن تروي حدها من عداها
كم واحدن حدوه ربعي على الجال = ليا من عج القاع غطى سماها
وكم شيخ قومن من ظهر سابقه مال = لاشبت الهيجا ودارت رحاها
يشهد لنا التاريخ في ماض الأجيال = وتشهد لنا عرجا ويشهد حصاها
ويومن بخشم العرق حطه على البال = يومن به المرضع تضيع ضناها
لاجا لسرفات السبايا تجهوال = وكلن يطلع بندقه من خباها
والمدح ما يرهم على كل رجال = ولا كل من هام الطويله رقاها
وهذه مقطوعة أخرى:
أنا عتيبي من مقاديم لابه = من لابتن بالضيق تلطم حريبها
ليا جا من العدوان مردود البرى = ياسعد منهي لابته يعتزيبها
ربعي حمول الخيل مروية القنا = أهل سريعن فاللقا يندعيبها
ربعن ليا ركبوا على الخيل وانثنوا = عادات ربعي ما ايعالج صويبها
مركاظهم يشبع به الطير والفهد = تشبع حناديها ويعتاش ذيبها
ولا احدن بلايمني على مدح لابتي = اللي يعرف المخطيه من مصيبها