من اشهر قصص البطوله والشجاعه للامير ضـيف الله ابن مـدوخ ابن تـنـيبـيـك وهى رده لابل النفعه
(ابل الشيخ ابن حجنه)ولم يكن معه سوى سته من فرسانه حيث اغار عليها بني عزيز من مطير بقيادة
شيخهم المندهه ومعه ابن موقد من حرب بعد ان استغلوا غياب ابن حجنه وقومه اللذين كانوا غازين
فصادفهم الشيخ ابن تنيبيك وتمكن من رد الابل وقتل المندهه بعد وقعة شديده بينهم وفيها يقول الشاعر
المعروف سيف الحكره المرشدي:
هاضنى قبل امس يـوم اذن نصيـب قال جاكم صايح ستر راسه في عصاه
ثم توضينا من الماعلى جـال القليـب وقـوم المـذن وعجلـنـا الـصـلاه
يوم لدينا ليا بنت ماقد جابت بصيـب كن حب نهودها فلنحر جمره غضـاه
قلنا وش العلم يابنت والتبريـج عيـب قالت ان المال ياألاد روق اقفي عـلاه
يوم جانا صايح البل وحنا نصتصيـب ميدنـا قـل الجماعـه والـلـى وراه
والله انك تزهم الرجل بأسمه مايجيـب مغلق درب النسم زربه مثل الحصـاه
ثم دنانا المعـارك لعجـلات الهذيـب كل وحده قد طلع قرحها وهيـه فتـاه
زادهن الدر والبـر وعمـور الرطيب لين راحت وحدتهـن تشـاذي للمهـاه
ثم جا مركاضنا سيرته وامره عجيـب يوم ياطن الدعث كنهـن مـع صفـاه
جعل ذرعان لحقنـا عليهـن ماتعيـب الحذا فيهن ولاوحـده تشكـى الحفـاه
سبعتن والكل منا على مثـل القضيـب طاير من كف راعيه يطردلـه قطـاه
سبعتن كم فرقوا حبيـب عـن حبيـب سعد منهو لاذ فيهم يبـا درب النجـاه
ثم لحقناهم ليا شيخهم رايـه صعيـب ثم خلينا الرمك بالحـذا تاطـا عـلاه
يوم قسمهم صليبين جيناهـم صليـب جا يبى يخيب رجانا وخيبنـا رجـاه
كم صبي طاح رايحتن عضاه حطيـب ماتثور المارتيـن ليـن تلحـس قفـاه
ثم جا نطل الجنايز مثل نطل الخشيـب مثل نطلان الخشـب فرضـن فـلاه
ياهبيل القلب حنا كفايـه مـن يغيـب دون وبران العشاير نرد حوض المناه
حشمت اللى يوم جا الوقت تعطينا حليب يوم لان الزاد مطعومنا تحت الرغـاه