أصدر الوقف السني في البصرة بيانًا حول اقتحام الشرطة العراقية لجامع العرب, واصفًا الحادث بأنه مجزرة جديدة تضاف إلى مجازر الشرطة العراقية في مدينة البصرة.
وأوضح البيان أن هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الأفعال, معلنًا براءة أهل السنة مما ينسب إليهم من تهمة 'الإرهاب'.
وحمّل البيان الشرطة العراقية المسئولية الكاملة عن أحداث اقتحام جامع العرب، وانتقد الجيش والأجهزة الأمنية والمحافظة بسبب عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل الأزمة على الرغم من الاتصالات معهم في هذا الجانب. وطالب البيان قوات الاحتلال البريطانية باتخاذ موقف واضح وصريح من الحدث.
وقد صدر البيان بهدف تفنيد ادعاءات الشرطة حول وجود سيارات مفخخة في الجامع, ووضح الوقف السني في بيانه ثلاث فقرات جاء فيها :
'1- أن هذا التصريح يدلل بما لا يقبل الشك أن الشرطة العراقية في البصرة هي المسئولة عن أحداث يوم أمس باقتحام جامع العرب وقتل الحراس الأبرياء فيه.
2- أن جامع العرب من المساجد العريقة والمعروفة في البصرة, وليس له علاقة من قريب ولا من بعيد بأية تهمة تنسب إليه, وإن محاولة تلفيق التهم ليست إلا عملية تغطية لما اقترفته الشرطة بحق المسجد وحراسه ومحاولة الخروج من عنق الزجاجة التي وضعت شرطة البصرة نفسها فيه.
3- لا يمكن للشرطة في البصرة أن تبرر هذه الأعمال بهذه الطريقة بعد أن تخبطت في تلفيق التهم لأهل السنة أو مساجدهم, وإننا نعلن على الملأ أن مساجدنا هي مصدر أمن وأمان لأهل البصرة جميعًا, ولن تكون يومًا إلا ما أراد الله تعالى {أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ}.