عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 01-Jun-2006, 10:43 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نبض المشاعر
مراقب سابق
إحصائية العضو






التوقيت


نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي شبيه الموسوي احدث مفاجآت محاكمة صدام

سمحت المحكمة الجنائية العراقية العليا خلال الجلسة الحادية والثلاثين لمحاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وسبعة من كبار مساعديه في قضية مقتل 148 قرويا من أهالي الدجيل عام 1982 جانبا من شريط (سي دي) ينقض أقوال شاهد إثبات رئيسي في القضية.
وكانت مفاجأة جلسة الامس ظهور رجل قال انه هو الذي ظهر في شريط العربية وليس جعفر الموسوي وانه جاء بمحض ارادته ليدحض هذا الاتهام ولم يطلب منه احد الحضور للمحكمة. وفيما كان شبيهه واقفا امام المحكمة كرر الموسوي تأكيده بانه لم يحضر ذلك الاحتفال.
وقال المتهم الاول صدام حسين في مداخلة بدأت محاولة لتخفيف وقع المفاجأة على هيئة الدفاع التي اعتقدت انها كسبت الجولة بالضربة القاضية إن إفادات الشهود لاتشكل إساءة إلى هذا الشخص أو ذاك. وأنه عندما يشتبه شخص في رؤية شخص آخر لا يعني أنه ارتكب جرما. وقال أفراد فريق الدفاع عن صدام إنهم غير معنيين بإفادات الشهود وإن للشهود الحق فيما يقولون.
عرض الشريط المصور الذي كانت قناة العربية الفضائية قد بثته يوم الثلاثاء تم بناء على طلب من هيئة الدفاع بعد موافقة رئيس هيئة الاتهام ليجرهم فيما يبدو الى جعله وثيقة اثبات ثم يفجر مفاجأة الشبيه .
وفي جلسة الامس طالبت هيئة الدفاع باعتبار على الحيدري شاهد زور لتناقض اقواله كما طالبت بإعادة استجواب باقي شهود الاثبات الآخرين.
وفي الشريط يناقض الحيدري احد شهود الاتهام الرئيسيين أقواله التي قال فيها امام المحكمة ان صدام لم يتعرض لمحاولة اغتيال أثناء زيارته الدجيل وأن إطلاق النيران كان ابتهاجا واحتفالا بالزيارة.
وفي الشريط اثنى خلال احتفال تأبيني لضحايا الدجيل على من أقدموا على محاولة اغتيال الطاغية صدام حسين أكبر طاغوت في العصر الحديث.
وقد بدا في تلك الصور أن الذين شاركوا في محاولة الاغتيال الفاشلة لصدام يملكون أسلحة متوسطة وخفيفة استعملت في تلك المحاولة ومنها مدفع مضاد للطيران. وقد ظهر في ذلك الاحتفال عدة شخصيات سياسية عراقية معارضة لصدام حسين ولاسيما من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ومنظمة بدر وشارك في الاحتفال أعضاء من المجلس البلدي لقضاء الدجيل بحضور ضابط أمريكي.
وكشف اثنان من شهود الدفاع في الجلسة رقم 30 أن هناك نحو 23 من شخصا مازالوا أحياء ويعيشون حاليا في بلدة الدجيل ممن كان يعتقد أنهم اعدموا ضمن اللائحة التي أعلنها الادعاء العام في المحكمة .















التوقيع
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا
رد مع اقتباس