.
...
.
أخي النافذ ,,,, بعد التحية :
يختلف الحال من شخص ,,,,, إلى آخر.؟
بمعنى أن الناس يختلفون , فمنهم من ثقة في نفسه عالية لا تهتز .
ولا تأُثر به النصيحة والانتقاد , بقدر ما يستفيد منها على إصلاح عيوبه.
فهذا تنصحه بعد أن تعدد له بعض فضائله وحسناته , ويكون لك من الشاكرين .
وهناك أشخاص لديهم حساسية مفرطة من الانتقاد ,.
فهذا الصنف يفضل عدم مواجهتهم بالانتقاد , لأكن بالكلام عن العيوب نفسِها وذمها
دون التصريح انهُ ممن يتصف بها , لأن المقصود النصيحة وتصحيح العيوب
فقد تأخذه العزة بالإثم عند مواجهته ولا يستفيد هو , وتخسرهُ أنت ,
فلا أنت أصلحت عيوبه , ولا حافظة على صداقته لك .
علماً أن النصيحة في كلا الحالتين لا تكون أمام الملأ , بل تكون سراً
_______________________
أما بالنسبة لي فإن الإنسان لا يخلى من العيوب ,
ومن أكبر عيوبي أنني صريح أكثر من اللازم ,
وقد اجرح شعور أحبَ الناس إلي , وأنا لا اشعر بدعوى الصراحة .
هذا ولك كل الشكر على طرح هذا الموضوع المميز .
(( المقاطي ))
..
.