عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 15-May-2006, 07:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مؤمن
مراقب سابق
إحصائية العضو







مؤمن غير متواجد حالياً

افتراضي نحن والامتحانات

بسم الله الرحمن الرحيم


نحن والامتحانات

قد لايخلوا بيتاً من بيوتنا هذه الأيام إلا وبه طالب أو طالبة أو كلاهما جميعاً يستعدون للامتحانات التي بدا العد التنازلي لها والتي تعتبر بمثابة الحصاد لموسم دراسي كامل ، وهاهو كل بيتاٍ من بيوتنا بدا الاستعداد المبكر لها وكأنها أشبه ماتكون بمعركة حربية حاسمة سيخوضها ويضع لها التكتيك المناسب، فدعونا نرى ماذا فعلت بنا تلك الامتحانات.

نلاحظ في هذه الأيام أو هذه الفترة بالتحديد أن الزيارات والرحلات والنزهات قد قطعة تماماً وان الذهاب إلى الأسواق والمحلات التجارية والتسوق بها قد هجرت وهاهم هؤلا الطلبة والأبناء صغاراً وكباراً بدءوا يلتزمون بي أداء الصلاة جماعة في المسجد في كل الفروض بما فيها صلاة الفجر ويكثرون من قراءة القران والدعاء بعد السنة الراتبة وهاهي الشوارع أشبه ماتكون خالية من الأبناء وهاهم أولياء الأمور قد لزموا المرابطة في المنازل خلال هذه الفترة ويجعلون أولائك الأبناء تحت المراقبة اللصيقة ويشدون من أزر وهمم أولائك الأبناء وهاهي تلك الأم تعلن حالة التأهب القصوى فقد جهزت المنزل بكل مايحتاجه من مطلبات وقد صفت علب النسكافيه والكابتشينو والعصيرات بانوعها في المطبخ لتكون جاهزةً في حالة أي طلب لها هاهي تقوم بإغلاق التلفزيون بما فيه جميع المحطات الفضائية وهاهي ترفع أجهزة الترفيه المتعددة بما فيها البلاي ستيشن وهاهي تحرص اشد الحرص على الهدوء داخل هذا المنزل .

وها نحن نشاهد رواجاً منقطع النظير تشهده مراكز خدمة الطالب والمكتبات بتصوير الملخصات الدراسية والبحوث العلمية وبيعها وها نحن نرى المدرسين الخصوصيون بداو في الركض السريع من وقت مبكر فهذا مدرس للرياضيات يدخل وهذا مدرس اللغة الانجليزية يخرج ومعلمة الكيمياء سوف تأتي بعد دقائق .

الكل في هذا البيت ينتظر ويترقب ماذا ستسفر به هذه الامتحانات فهناك القلق والتوتر والخوف والأمل واليأس والتفاؤل والتشاؤم والتعب والإرهاق كل هذا موجود داخل المنزل.

وكل هذا من اجل الحصول على أعلى درجات الدنيا ونسينا أننا جميعاً بحاجة ماسة إلى ماهو أهم وأفضل بكثير من هذه الدرجات أتدرون ماهي؟ أنها درجات الجنة.


دعواتنا الصادقة لابناؤنا بالتوفيق والنجاح


كان هذا رؤية قلم محبكم في الله ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أخوكم أثلث


ولكم كل الحب والمودة















رد مع اقتباس