[ابو ضيف الله]

هذا قصة شاب واقعية

يقول
ان الصلاة امر عادي عنده
اذا فاته
ومرات مكبر الوسادة
ومرات يجمع كل الصلوات ومرات ومرات
والشكوى لله

ابوه يؤذن دايم ولا يكلمه بس يدع له
مرض ابوه الله يشفيه

وصى ولده انه يؤذن

المهم
جاء بدري على غير عادة
واذن

وفجاءة دخل رجل كبير بالسن

نظر للولد وابتسم ابتسامه عريضة

وطوال فترة مرض والده
يؤذن الولد وصارت ما تفوته الصلاه

وفي مرة من المرات قرب الرجل الكبير وقاله له
يا ولدي والله كل ما اسمعك تأذن ادعي لك بالتوفيق بالدنيا والاخرة
قليل من الشباب من هم ملتزمين بالصلاة الله يثبتك يا ولدي .


حس انه محبوب عند كبار السن بعد طول جفاء
حس انه صار على طريق من زمان وده يوصله بس ما يعرف يبدا من وين
حس له قيمة

والحين صار يسابق ابوه علشان يؤذن
عسى الله يثبته




-------------------------------

الابتسامة والكلمة الطيبة تلين القلوب
لا تحرمونا منها

مع اني شاهد على القصة
بس منقول

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين