عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-May-2006, 05:17 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فيصل المسعودي
مشرف عام
إحصائية العضو






فيصل المسعودي غير متواجد حالياً

افتراضي الخوّة والصداقة تعيد إبل الحربي

الخوّة والصداقة تعيد إبل الحربي



هذه القصة رواها إبراهيم اليوسف وتجسد تمسك أهل البادية بالخوة والصداقة وقد جرت منذ حوالي تسعين عاما, قيل ان فراج بن صلاح من قبيلة حرب أدى فريضة الحج وعندما انتهى حجه رجع الى أهله وفي طريقه رافقه شخص يدعى مقبول بن سمير من قبيلة مطير وصار طريقهم واحدا ومشوا ( خويَا ) يأكلون ويشربون جميعاً حتى وصلوا قرب أهلهم وتوادعوا وكل واحد منهم سـلك طريقه قاصداً أهله , وبعد حوالي سنة غزا مقبول بن سمير المطيري هو وبعض جماعته للكسب .. كالعادة في ذلك الوقت , وفي منتصف الليل وجدوا مجموعة من الإبل فأخذوها ورجعوا الى أهلهم , وعندما تبين النور وطلعت الشمس طالع مقبول الوسم فإذا هو وسم مطية خويه الحربي الذي تخاوى هو وإياه في مجيئهم من الحج العام الماضي , فقال لجماعته الإبل هذي عليها وسم خويي الحربي فراج بن صلاح واليوم من حقي عليكم أن تتنازلون عنها واذا أردتم عوضها من أبلي الخاصة فأنا مستعد , فقالوا جماعته الذي بوجهك يا مقبول بوجيهنا وخويك خوينا فأعادوا الإبل الى أهلها , وأثناْ ذلك عارضهم فرسان من حرب مطالبين بإبلهم فعارضهم بن سمير وقال لقد عرفنا وسم خويي فراج ورجعنا بها لكم فنزلوا جميعا وتسالموا وقلطوهم ببيوتهم وأكرموهم غاية الكرم , ثم أحضروا لهم جميع ما يلزمهم من قهـوة وماْ
ليواصلوا بها مسيرهم وهم عائدون لديارهم وبهذه المناسبة قال مقبول بن سمير المطيري أبياتاً طويلة منها:





كلٍ عـرَف حق الخوي معْ خويه =
ردّيتهـا ما راح منـْها مطيّه =
وأنا من اوّل كنت اقود الغزيه =
وفي رجعتي من حَرْب شفت السريه=
وردّيتهـم وانا مكفكف يَديه =
وعلـَّمتهم بالبيـّنه والخفيه =
ثم اكرمونا بالعـلـوم الطريه =
أهَل بيوتٍ ما تحوش الرديه =


منقوووووووووول















رد مع اقتباس