هذة القصة حدثت قبل 40 سنه تقريباً عندما كان الامير مشعل بن عبدالعزيز امير على منطقة مكة واتى في زيارة تفقدية للمناطق التابعة لها ومن ضمنها منطقة بني سعد واتفقوا بني سعد على ان تكون الدار الحمراء مكان الحفل ( عاصمة بني سعد قديماً) ولا كن كان فيه اختلاف بين البطنين (الطفحة والمزار يع) مع ألثبته واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فأتى نصف من ألثبته مع البطنين اللي هم اللصة وبقوا الصريرات لوحدهم وأقاموا البطنين واللصة مخيام وعلى بعد مسافة منه أقاموا الصريرات مخيام ثاني .
وكان الأمير مشعل سوف يقوم بزيارة لبني سعد ومن بعدهم يذهب لبني الحارث في ميسان واتوا مشايخ بني الحارث يجسون النبض ويشوفون استعداد بني سعد لجل يسوون أحسن منهم وكان من ضمنهم (الشيخ سعد الأصم الشيخ زايد بن خطفه الشيخ عبدا لعزيز بن راجح) واتوا في الليلة اللتي قبل الزيارة وكانت الملعبة قايمة وكان من ضمن الشعار الشاعر محمد بن تويم رحمة الله فشافهم بين المتفرجين وهم ملتطمين وعرفهم عود يقول على لون الشقر :
يا ناشداً عنا ترانا بني سعد
سواه بحراً ما تشق السفاين موجه
موجاً بصادمها وموجاً يسوقها
من عادة الأخوان لو كان أبوهم واحد
القسم حشمه والصداقة محلها
الموكب استكمل من القوم واستعد
ارفع يدك يا راعي الرادي عن الموجه
لا تنقل الأخبار في غير سوقها
راع السيوف يقول سليت منها واحد
واللي عقد روس المشاكل محلها