عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 26-Apr-2006, 12:59 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو سديم
عضو ذهبي
إحصائية العضو







ابو سديم غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ابو سديم
افتراضي قصة وقصيدة بين عتيبي وحارثي على لون الشقر

في احد المرات كان هناك مشكلة بين بني الحارث وبني سعد من عتيبه واتوا لمجلس صلح وحضر الشاعرين الكبيرين عطية الحارثي ومحمد بن تويم الثبيتي فقال ابن تويم للحارثي على لون الشقر هذه البيتين:
مرحبى ترحيبتن عد الدعاوي والمسندات
قالها اللي ما يتين بالضرم في سوقة الطباقة
كل اصابيع فنهار العيد تشتاخ بختومها

والمسندات لها معنى عند القبايل اللتي تسكن جنوب الطايف كانوا اذا عرفت ان الحق عليك ولازمك ما عليك الا ان تقول لي في الحق مسندة اي اللك مدخل ثاني حتى لا يصيبك الحق وهو من اسلوب المراوغة بين القبايل.
والضرم الشجرة اللتي يصنع منها الفكس وهذه الشجرة يعتبر عسلها اغلى سعر عسل في الطايف
والطباقة شجرة تستخدم في التجبير لحتوائها على مواد لاصقة مثل الغراء واتى الشاعر بالطباقة من طبقى الناس حتى يرد علية عطيه بالطبقى اي الصلح. وختومها حتى يختموا على الموضوع بالصلح وهو ما جرى بالفعل. فرد عطية:
ودي انشدك السيول محدرة والأ مسندات
واللة انا ما نبي شقراء العصى جينا نبي طباقة
والدعاوي يوم تكثر ما دواها الا ختومها
.
فعطية يسأل ودي انشدك السيول محدرة والا مسندات اي هل ربعك كلهم معك في ما تقول وما نتم علية والا كل واحد عل هواة فرحمهم الله رحمة واسعة















رد مع اقتباس