الموضوع
:
طــــــرائف .
عرض مشاركة واحدة
20-Apr-2006, 02:24 PM
رقم المشاركة :
54
معلومات العضو
غشام نجد
مشرف سابق
إحصائية العضو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يجد أقبح من خطه
كان الشيخ صفي الدين الهندي ، محمد بن عبد الرحيم ، الفقيه الشافعي ، المتوفى سنة 715 هـ - رجلاً ظريفاً ساذجاً ، فيحكى أنه قال :
وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي ، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط ، فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم .
المختار المصون من أعلام القرون 1/200
إلى متى تبكي ؟!
كان الشاعرشرف الدين الأصفوني المعروف بقطنبة كثير الهجاء ظريف الحكايات ، ومن نوادره أنه صلى العيد الأكبر ، فذكر الخطيب قصة الذبيح ، فاشتد بكاء شخص بجانب قطنبة وعلا نحيبه ، فقال له : إلى متى تبكي ؟ أما سمعته في العام الماضي يقول إنه سلِم .
المختار المصون من أعلام القرون 1/101
كان يغسل خصي حماره
قال ابن منده :
بلغني أن الطبراني كان حسن المشاهدة طيب المحاضرة ، قرأ عليه يوماً ابن طـاهر بن لوقـا حـديث : ( كان يغسل حصى جماره ) فصحفه وقال : ( خصي حماره ) فقال : ما أراد بذلك ياأبا طاهر؟ قال : التواضع !.
وكان طـاهر هذا كالمغفل ، قال له الطـبراني يوماً : أنت ولدي ، فقال : وإياك يا أبا القاسم ، يعني : وأنت .
نزهة الفضلاء 2/1155
من طـرائف الأعمش
قال وكيع :جاؤوا إلى الأعمش يوماً فخرج وقال : لولا أن في منزلي من هو أبغض إليّ منكم ماخرجت .
وسأله مرة أبو داود الحائك : ما تقول يا أبا محمد في الصلاة خلف الحائك ؟ فقال : لابأس بها على غير وضوء ، قال : وما تقول في شهادته ، قال : يقبل مع عدلين .
- عن ابن إدريس ، قال لي الأعمش : أما تعجب من عبد الملك بن أبجر قال : جاءني رجل فقال : إني لم أمرض وأنا أشتهي أن أمرض ، قال : فقلت : احمد الله على العافية ، قال : أنا أشتهي أن أمرض . قال : كل سمكاً مالحاً ، واشرب نبيذاً مريساً ، واقعد في الشمس ، واستمرض الله . فجعل الأعمش يضحك ويقول : كأنما قال له : واستشف الله عز وجل .
- قال عيسى بن يونس : أتى الأعمش أضياف ، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما . فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [ القتّ : علف البهائم ] ، فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه.
- قال عبد الله بن إدريس ، قلت للأعمش : يا أبا محمد ، ما يمنعك من أخذ شعرك ؟ قال : كثرة فضول الحجّامين [ أي : الحلاقين] . قلت : فأنا أجيئك بحجام لا يكلمك حتى تفرغ . فأتيت جنيداً الحجّام ، وكان محدثاً ، فأوصيته ، فقال : نعم . فلما أخذ نصف شعره قال : يا أبا محمد ، كيف حديث حبيب بن أبي ثابت في المستحاضة ؟ فصاح صيحة ، وقام يعدو . وبقي نصف شعره بعد شهر غير مجزوز .
- عن حسين بن واقد قال : قرأت على الأعمش ، فقلت له : كيف رأيت قراءتي ؟ قال : ما قرأ عليّ علجٌ أقرأ منك .
المصدر : نزهة الفضلاء 2/532 ،533
من طـرائف أشعـب
- يقال : دعا رجل أشعب [ للطعام ] فقال : أنا خبير بكثرة جموعك ، قال : لا أدعو أحداً ، فجاء ، إذ طلع صبي ، فقال أشعب : أين الشّرط ؟ قال : يا أبا العلاء ! هو ابني ، فيه عشر خصال : أحدها : أنه لم يأكل مع ضيف ، قال : كفى ، التسع لك ، أدخله .
- قال أبو عاصم : أوقفني ابن جُريج على أشعب ، فقال : ما بلغ من طمعك ؟ قال : ما زُفّت امرأة إلا كنست بيتي رجاء أن تُهدى إليّ .
- عن أبي عاصم أن أشعب مرّ بمن يعمل طبقاً فقال: وسّعه لعلهم يهدون لنا فيه .
- وعن أبي عاصم أيضاً قال : مررت يوماً فإذا هو [ أي أشعب ] ورائي ، قلت : ما بك ؟ قال : رأيت قلنسوتك مائلة فقلت : لعلها تقع فآخذها . قال : فأعطيته إياها .
- قال أبو عبد الرحمن المُقرئ : قال أشعب : ما خرجت في جنازة ، فرأيت اثنين يتساران ، إلا ظننت أن الميت أوصى لي بشيء .
المصدر : نزهة الفضلاء 2/565
غشام نجد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غشام نجد
البحث عن المشاركات التي كتبها غشام نجد