[ابو ضيف الله]

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ بداية الحرب الصليبية الجديده على الاسلام والامة في حال غير مسبوق
من الرجوع الى الله والاعداد وطلب العلم والتعبد وحمل هم الامه

والكثير من المسلمين اصبح الجهاد همه وغاية والشهادة هي منية التي يتمناها
ولكن بداء الوهن يتضح والعزم يقل خاصة بعد سقوط ارض العزه والكرامة
افغانستان تحت الاحتلال الصليبي ولزلنا نسمع عن الاخبار التي تثلج الصدر من
جهاد اخوننا هناك . ثم جاء دور العراق ارض الرافدين مما زاد الناس احباطاً و
حزن . في هذه الاثناء قل ايضاً حماس المسلمين للجهاد والذي من المفروض ان
يزيد لا ان ينقص وان نبذل كل جهد في في نصرة اخوننا الذين اصبحو في امس
الحاجة الينا

اخونني الكلام يطول وانتم اعلم مني

واليكم اقتراحي واسال الله ان ينفع به

وهذ الاقتراح له قصة
هو ان جائني احدهم وسالني هل قرائة سورة الانفال ؟
فقلة له :نعم
فسالني : ماذا احسست ؟!! بعد ان قرتها
فسكت ولم ادري ماذا اجيبه
فقال لي : يقولون انك اذا قراة سورة الانفال تصبح احقر ماترى الدنيا ويصبح ليس لك هم الأ الجهاد
فهل هذا صحيح ؟ _ وكان صاحبي به جهل في الدين _

وبعدها ذهبت الي الكمبيوتر وكان عندي سي دي لقران الكريم بقراءة العجمي حفضه الله
وبداة استمع لي سورة الانفال وبعدها سورة اتوبة مع تفسيرها

وفعلاً وجدة ان كلام صاحبي صحيح

وما عليك الا ان تجرب وهذا موقع القران الكريم
http://www.al-eman.com/


واسف ان كنت قد اطلة عليكم
و

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين