[ابو ضيف الله]

اخي الفاضل ميرزي جـزاك الله كل خير وبارك

نحن نحترم رائيك ورائي الشيخ سعيد الحوى, ولكن نحن نسير على ضوء والقـرآن والسنة وننبذ غيره حتى وان زينتها العاطفة, تظل البدعه بدعه والضلالة ضلالة وكل ضلالة في النار, والاصرار على البدعة معصية لله عـز وجـل ولرسوله

وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( علَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَة ) رواه أبو داود وصححه الألباني

لاحظ انه قال (وعضوا عليها بالنواجذ) -والنواجذ هي الاضراس- ولقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المثل والتشبيه البليغ حتى يوضح لامته اهمية اتباع السنة والحـذر من البدع,

ثم ان ما يسمى بالمولد النبوي والذي يزعم اصحابه ان قربه إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم, لم يشرع ولم يذكر لا في القـرآن الكريم او في السنة النبوية ونحن نؤمن بان الرسول صلى الله عليه وسلم ما ترك خيراً إلا حثنا عليه ولا شراً إلا حذرنا منه, وكذلك لم يفعله الصحابة والتابعيين وهم خير الامة واحرصهم على اتباع الشرع واشد النـاس كذلك حبـاً للرسول صلى الله عليه وسلم.

وللمعلومية فأن أول من شرع الاحتفال بالمولد النبوي هي الدوله العبيدية بمصر والتي كانت شيعية اسماعلية باطنية وكان هذا في القرن الثالث الرابع الهجري, وبعد هذا انتشرت هذه الظاهرة بين جهلة المسلمين مع ان علماء المسلمين حذروا منها في كل عصر إلا ان هذه البدعة لم تزل تنتشر حتى يومنا هذا

....

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين