عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 13-Apr-2006, 12:27 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
غشام نجد
مشرف سابق
إحصائية العضو







غشام نجد غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم
الاخ : نواف الحمادي
يشعر الإنسان بالحاجة إلى العطاس بسبب تعرض نهايات الأعصاب التي في الغشاء المخاطي في الأنف لتهج ما ، نتيجة انتفاخ ذلك الغشاء ، مثلاً عندما نصاب بالرشح ، أو عند دخول جسم غريب إلى الأنف مثل حشرة صغيرة أو غبار أو غير ذلك ، أو عندما يحل فصل الربيع ويكثر غبار الطلع في الجو ، مما يسبب حساسية كبيرة لبعض الأشخاص تعبر عن نفسها عن طريق العطس المتواصل الذي يؤدي إلى إزعاج فعلي وانتفاخ واحمرار في العينين .
ومن المفاجئ أيضًا أن العطس يمكن أن يحدث أيضًا عند تعرض أعصاب العينين إلى ضوء قوي .. لاحظ كيف تعطس عندما تحاول النظر إلى الشمس مباشرة .
والنتيجة في كافة الحالات هي العطس ، أو إطلاق الأنف كمية من الهواء في محاولة منه لإخراج ما علق داخله . والعملية تحدث بشكل غير إرادي مطلقًا ولا يمكن للإنسان أن يوقفها إلا نادرًا .
تنطلق العطسة بسرعة 600 ميل في الساعة ( أي بإمكانها المشاركة في سباقات الفورمولا 1 والفوز بها أيضًا ! ) ، وهي تؤدي إلى إخراج الجسم الغريب الذي في الأنف نتيجة للهواء القوي المندفع ، وإلى إدخال كمية من الأكسجين إلى خلايا الجسم في نفس الوقت . وبما أن العطسة تنطلق بهذه السرعة فهي تحتاج إلى طاقة كبيرة لإخراجها ، مما يؤدي إلى توقف جميع وظائف الجسم عن العمل ، بما فيها القلب خلال أجزاء الثانية التي تحدث فيها العطسة . وبما أن الطاقة التي تخرج من العطسة كبيرة جدًا ، فهذا يؤدي إلى وضع ضغط كبير على العينين ، مما يجعل المرء يغلق عينيه - لا إراديًا - منعًا لحدوث مكروه لهما من جراء العطاس ...
ويؤكد بعض الباحثين أن عدم إغلاق العينين أثناء العطس قد يؤدي إلى ... قفزهما من وجهك ! لا أظن أن أحدًا سيحاول إثبات صحة النظرية أو خطئها ، لكن لا تقلقوا فمن المؤكد أن الإنسان لا يمكنه مطلقًا وأبدًا أن يعطس وعيناه مفتوحتان ، حتى لو حاول ذلك















رد مع اقتباس