الموضوع
:
الرسوم المسيئة للرسول تدفع شاباً مسيحياً في غزة لاعتناق الإسلام
عرض مشاركة واحدة
31-Mar-2006, 07:25 AM
رقم المشاركة :
7
معلومات العضو
غشام نجد
مشرف سابق
إحصائية العضو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضجة كبيرة في الأوساط الدينية والسياسية اليهودية بسبب اعتناق شاب يهودي وعائلته الإسلام
الاخ القدير : ابو ضيف الله
مشكور على هذا الخبر الذي يفرح به كل مسلم خاصه بعد قصه الديوث الافغاني الذي ارتد عن الاسلام لعنه الله 0
أثارت قضية اعتناق اليهودي الشاب يوسف كوهين (34) مع زوجته وأبناءه الأربعة، للدين الإسلامي، ضجة حادة في الأوساط الدينية والسياسية الصهيونية، بعدما نشرت العديد من الصحف الإسرائيلية البارزة الصادرة نهاية الأسبوع المنصرم خبر إشهار يوسف وعائلته اعتناق الإسلام معززاً بالصور وبمقاطع هامة من الحديث الذي أدلى به بهذه المناسبة.
ومما قاله الشاب يوسف (قررت اجتياز كل الحدود فأعلنت إسلامي، وغيرنا أنا وزوجتي وأبنائي جميعاً أسماءنا، وهم اليوم يتعلمون في مدرسة إسلامية ويتكلمون العربية..).
وأوضح المسلم يوسف أن اعتناقه الإسلام أمرٌ لم يرق لمعظم الأحزاب الدينية اليهودية، وبالذات حركة شاس التي كان ينتمي إليها، والتي قال عنها بأنه بسبب زعيمها الحاخام عوفاديا يوسف قدم من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، وهو اليوم بسببه أيضاً قرر عن قناعة تامة التخلي عن ديانته وعن هذا الحاخام، ليختار الإسلام بديلاً، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية راحت تضيق الخناق عليه، وتعرقل أموره الإدارية والعامة لدى وزارتي الداخلية والأديان.
وفي خطابه حمل يوسف على الحكومة الإسرائيلية وعلى رئيس الحكومة، أرييل شارون، وقال: (المسلمون يعانون من الظلم في كل مكان، وشارون يضيف ظلما على الظلم)، وهو الحال بالنسبة للسلطة الفلسطينية التي لم تلق الإعجاب بنظر يوسف، لأن (عرفات لا يمثل المسلمين، وهو حاكم موقت سيتغير مع الوقت). ويضيف يوسف: (كمسلم، أنا لا يمكنني عدم التضامن مع كل مسلم مظلوم في هذا العالم، على الرغم من معارضتي للعمليات، ولكن يكفي أن نرى الوضع الذي يعيشه المسلمون أمام العالم الغربي، من أجل أن أتفهمهم)، وحول رؤيته للشرق الأوسط يكتفي بإقامة دولة فلسطينية، (الهدف الأول هو إقامة دولة فلسطينية على أكبر مساحة ممكنة). ويقول: (إن الإسلام عزة وقوة للذين يفهمونه بعمق ويقدرون المعاني السامية فيه وبالذات في القرآن الكريم وسنة الرسول الله (صلى الله علية وآله). وأوضح: (كنت كمن يرتدي نظارة سوداء ويرى العالم من زوايا قاتمة مظلمة وما أن شرح الله قلبي للإيمان والإسلام حتى أصبحت أرى العالم بصورة مختلفة وقلبي امتلأ حبا للجميع ونظرتي للحياة اختلفت وبات قلبي متعلقا بكلام الله وتطبيقه ومتمسك بهذه البقعة المباركة من العالم الحاقد على الإسلام والمسلمين)، وقال (إن هناك الكثير من اليهود لا يعرفون ما معنى الإسلام ومعنى أن يكون الإنسان مسلما يأخذون بعض الممارسات الخاطئة هنا وهناك).
يذكر أن الشاب اليهودي كان اسمه حتى الفترة الأخيرة يوسف كوهين، مرّ في مراحل عدة، إذ انه كان بداية من أتباع تيار يهودي متزمت (ساطمار) وانتقل إلى حركة (شاس) المتدينة ومنها لينضم إلى التيار الإسلامي المعتدل وتحديداً حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
غشام نجد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غشام نجد
البحث عن المشاركات التي كتبها غشام نجد