[المفيد]

قال ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى :الاله ، هو الذي تألهه القلوب محبة واجلالا ، وانابة واكراما ، وتعظيما وذلا، وخضوعا وخوفا ، ورجاء وتوكلا. كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الاله هو المعبود المطاع . وقال : في لااله الا الله اثبات انفراده بالالهية ، والالهية تتضمن كمال علمه وقدرته ورحمته وحكمته ، ففيها احسانه الى العباد فان الاله هو المألوه والمألوه هو الذي يستحق ان يعبد .
وقال ابن رجب : الاله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له واجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا عليه وسؤالا منه ودعاء له ، ولايصلح ذلك كله الا لله عز وجل .
وقال البقاعي : لااله الا الله : أي انتفى انتفاء عظيما أن يكون اله بحق الا الملك الاعظم .

ومن هذا وغيره يتقرر ان معنى الاله هو المعبود ، ولا بد ان يكون معبودا بحق . لان المعبودات كثيرة جدا فمن الناس من يعبد الحجر ومنهم من يعبد الشجر والكواكب والنجوم والبقر والفئران والفروج والهوى وغير ذلك وكل هذه معبودات بباطل . فيكون المعنى لهذه الكلمة لامعبود بحق الا الله ، والله : علم على الذات الاليه . سبحانه وتعال عمايقول المشركون علو كبير .
المفيـــــــــــــــــــــد