طلاع الكريزي
شكرا على القصة و القصيدة
بس انا سمعتها برواية اخرى و هي
انه فيه رجل بخيل شديد البخل
و لم يتزوج و في مرة عرض عليه جاره انه يتزوج من امرأة كبيره و لها و لد و هي ما تبي الا الستر
و لاتبي لامهر و لايعطيها اي شيء و بعد مده طويله ذهب الرجل الى بلاد بعيده و كان الوقت في شهر
رمضان و يوم اقبل على الديرة كن و قت السحور و كان معه تمره فقط فتسحر عليها و دخل البلدة
ليشتري
بعض الاغراض و عندما جاء وقت المغرب دخل الى احد المساجد يريد صلاة المغرب فيه و عندما ا>ن المؤذن
ذهب الجميع الى منازلهم لتناول الفطور الا هو فشاهد شاب في مقتبل العمر فنادى هذا الشاب و قال
يا اخوان اللي ماله احد في ها الديره او طرقي يتفضل عندنا للفطور فقال هذا البخيل الله رزقني بالفطور
عند ها الشاب هاب الريح و ذهب و لما دخل على بيت هذا الشاب شاهد فطور لم يشاهده من قبل
و كان مجلسه مزدحم بالناس و بعد ما خلص الفطور قال ترى عشاكم عندي و بعد صلاة التراويح
ذ هب و شاهد شيء لم يشاهده من قبل و كان الشاب يهلي و يقول يامرحبا هذي و الله الساعة
المبروكة
و كان البخيل ينظر الى هذا الشاب بكل تعجب و عندما انتهو من العشاء قال الشاب ترى سحوركم عندي
و بعد ما تسحروا و ذهبو لصلاة الفجر امسك البخيل بجار الشاب و سأله قال هذا الشاب هو صاحي
ياخوي حط شي ما حطه احد مثله و منين جاب هذا المال هو سارقه و الا منين قال جار الشاب هذا
كل سنه في رمضان يسوي الشيء نفسه قال علمني و شلون و ش قصة هذا الشاب قال هذا الشاب
امه تزوجة رمن رجل بخيل و مات هذا الرجل و بعده كبر هذا الشاب و لقى المال و سوى به مثل ما
تشوف
قال يا خوي و شسمه قال اسمه ( قضاع )
و بعد ذ هب هذا البخيل الى السوق و اشترى تمر و لحم و رز و قال ايه انا الامت بكره المرأه اللي
عندي هي و لدها يبى يسوون بي مثل الرجل اللي قبلي
و قام و ارسل الحمل الى زوجته و لدها و يوم وصل الزاد قالت متأكدين انه من فلان قالوا نعم و
ماصدقت المسكينه
لانها ما شافت الطعام من اسنين مع هذا البخيل و يوم وصل سألته الحرمة و قالت حنا جانا تمر و لحم
ورز هو صدق انت اللي مرسله قال نعم و تتشوفين اكثر من ذاللك و قال البيت المشهور :
تحياتي لك
وشكرا