عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 22-Mar-2006, 10:27 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ القبيلة
عضو ماسي
إحصائية العضو






شيخ القبيلة غير متواجد حالياً

افتراضي مقالة في النساء " رفقاً بالقوارير "

][®][^][®][بسم الله الرحمن الرحيم ][®][^][®][


أحبتي في اللــــــه ..


أحييكم بتحيه أهل الجنه سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. وبعد ..


ّ¤؛| رفقاً بالقوارير |؛¤


رفقا بالقوارير ، فإنهن مثل العصافير

لكل روض ريحان ، وريحان روض الدنيا النسوان ، هن شقائق الرجال ، وأمهات الأجيال ، هن الجنس

اللطيف ، والنوع الظريف ، يلدن العظماء ، وينجبن العلماء ، ويربين الحلماء ، وينتجن الحكماء ،

المرأة عطف ، ولطف وظرف ، سبابها سراب ، وغضبها عتاب ، من خطه المشيب فليس له من ودّهن

نصيب ، لو جعلت لها الكنوز مهرا ، وقمت على رأسها بالخدمة شهرا ، ثم رأت منك ذنبا قليلا ، قالت

ما رأيت منك جميلا ، القنطار من غيرها دينار ، والدينار منها قنطار ، هي في الدنيا متاع ، والحسن

والإبداع ، وهي للرجال لباس ، وفي الحياة إيناس .


وهي الأم الحنون ، صاحبة الشجون

، خير من رثى وبكى ، وأفجع من تألم وشكى ، لبنها أصدق طعام ، وحضنها أكرم مقام ، ثديها

مورد الحنان ، وحشاها مهبط الإنسان ، في عينها أسرار، وفي جفنها أخبار .


والبيت بلا امرأة محراب بلا إمام

، وطريق بلا أعلام ، إذا اختفت المرأة من الحياة ، اختفت منها القبلات والبسمات ، والنظرات

والعبرات .


وإذا غابت المرأة من الوجود غاب منه الإخصاب والإنجاب ،

والكلمات العذاب ، والعيش المستطاب ، في الحديث (( تزوجوا الودود الولود )) والسر في ذلك لتكثر

الحشود ، وتزداد الجنود ، وليكاثر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الوفود .



يوم تخلع المرأة الحجاب ، وتضع الجلباب ،

فقد عصت حكم الإسلام ، وخرجت على الاحتشام ، وقل على العفاف السلام .



كيف يسكن بيت بلا أبواب ، ويحل قصر بلا حجاب ، ويشرب ماء ولغت فيه الكلاب ، من حق الدرة أن

تصان ، ومن واجب الثمرة أن تحفظ في الأكنان ، وكذلك المرأة بيتها أحسن مكان ، ولكن المرأة

إذا قلبت ظهر المجن ، وعرضت نفسها للفتن ، فهي ظالمة في ثوب مظلوم ، عندهن من أصناف المكر علوم .


كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم

، وقوتهن واهية لكن خطرهن جسيم ، هن صويحبات يوسف ذوات السكاكين ، وقاهرات الرجال

المساكين .


فاجعل بينهن وبين الشر لهبا ، واملأ عليهن منافذ الفتنة حرسا شديدا وشهبا، فلا تعرض اللحم على

الباز ، ولا تنشر القماش على البزاز ، فأنعم بحرز الستر والصيانة ، وأكرم بحجاب العفاف

والحصانة .



وإذا رزقت بنات ، فإنهن من أعظم الحسنات ،

حجاب من النار ، وحرز من غضب الجبار ، فاحتسب النفقة ، فإنهن صدقة ، ولو أنها غرفة من مرقة

، وتعاهدهن بالبر والصلة ، فإن رحمتهن للجنة موصلة ، وكفاك أن الرسول المشرع ، رزق بأربع

بنات.


والمرأة هي بطلة الأمومة ، ومنجبة الأمة المرحومة ،

فضائلها معلومة ، وهي معدن الحسب والكرم والأرومة .

وتعليمها الدين من أشرف خصال الموحدين ، لأنها تصبح لكتاب الله تالية ، ذات أخلاق عالية ، تتفقه

في الكتاب والسنة ، لأنها أقرب طريق للجنة .



ونحن الرجال أسندت إدارة الحياة لنا ،

وكتب القتل والقتال علينا ، وأم النساء في الإسلام فمقصورات في الخيام ، محفوظات من اللئام ،

مصونات عن الآثام .


وماذا فعل بالمرأة سقراط وبقراط وديمقراط ، أهل الأوهام و الأغلاط ، جعلوها شيطانة ،

وسموهاالفاتنة ، وإنما هي في بعض الأوقات قهرمانة ، وريحانة .



وما كرم النساء مثل صاحب الشريعة السمحاء ، والملة الغراء ، فقد بين بقوله: (( خيركم خيركم

لأهله )) ، ويا معاشر الأمم هل عندكم ، حديث (( الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم )).


المقامة النسائية للشيخ الدكتور / عائض بن عبد الله القرني حفظه الله تعالى ورعاه ..

أعجبني الموضوع وتم نقلة















رد مع اقتباس