قال صلى الله عليه وسلم ((ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان الا غفر لهما قبل ان يفترقا )) وقال صلى الله عليه وسلم (( ما من مسلمين التقيا فاخذا احدهما بيد صاحبه ، الاكان حقا على الله ان يحضر دعاءهما ، ولا يفرق بين ايديهما حتى يغفر لهما )) ومعنى: (( كان حقا على الله )) : اي حق تفضل منه سبحانه وتكرم هو جعله على نفسه سبحانه وبحمده. ومعنى

( يحضر دعاءهما )) : اي يستجيب دعاءهما ، وهذا من اعظم ما يبين ان من محاب الله تعالى : اجتماع الكلمه والألفه ، ودوام المحبه والوفاق بين المسلمين . ولاتجوز مصافحة النساء غير المحارم ، اذ هو محرم شرعن ، قال صلى الله عليه وسلم (( اني لا اصافح النساء ، انما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة )) .