اما موته رحمه الله فكانت له حكاية عجيبه:
عندما قام الفارس شليويح العطاوي بغزو عبيده من قبيلة قحطان والتي كانت تقطن ايام الربيع بفرع شقراء وهي منطقة في الوشم ، وكان ضمن جماعة شليويح رجل يدعى الحنتير ، رأى الحنتير في منامه رؤيا وهي ان كل واحد من الجيش مقيد في راحلته ويطعن برمح عدا شليويح فأنه كان مقيد في راحلته ويطعن من رجلين ، فأخبر الحنتير شليويح بما رأى في منامه ، وقال لشليويح ان عليهم الرجوع ، لكن شليويح الفارس المقدام الشجاع لايتراجع ابدا ، فقال ردا على الحنتير ورؤياه :
يا لايمي جعل الفهر يذبحونه
والا الجحادر مبعدين المراميس
على عشير حدني البعد دونه
ومن دونه حالت طوال الطعاميس
اصفر عفر بالوصف لونه
ادميتن قادة لصيد مشاميس
ينقض على بيض الترايب قرونه
مثل السفايف فوق خيل ملابيس
وشيوخ برقا كلهم يمتنونه
والضيط والشغار راحوا مفاليس
وغار شليويح وجيشه على عبيدة في صباح يوم من ايام عيد الاضحى وعندما اقتربوا من الابل قاموا بجمعها وكان فرسان عبيدة وشيخهم زيد بن سالم بن شفلوت منشغلين بالعيد وعندما رائهم قوم بن شفلوت لحقوا بهم وفكوا ابلهم بعد قتال ، وقتل شليويح على يد سالم بن زيد بن شفلوت ، وكان ذلك قبل فتح الرياض بعشرين سنه
رحم الله فارس عتيبه شليويح العطاوي
اخــــــــــــــــوكم ابـــــــــ نجد ــــــــــــن