الاخ العزيز/ المجتهد العتيبي
من قرائتي لهذا المقال , يتضح لي , مع إحترامي الشديد لصاحب هذا المقال , انهُ لايدرك معنى مايكتب , ولا اعلم هل هو يعيش التشديد الأمني , الذي تشهده البلاد , خوف من تسلل الإرهابيين لدخول وطننا , ونحن نعلم ان الاجهزة الأمنية نصرها الله , قد احبطت الكثير من عمليات تسلل الإرهابيين , فلاحظ معي قوله:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجتهد العتيبي
لكن سعادة نائب القنصل لطشه بسؤال بوليسي جميل: (وأنا ايش يثبت لي أنك سعودي، وأنك صالح علي أبو نوير؟)!
|
كل رجل شريف وحريص على مصلحة وطنه , سوف يسئل هذا السؤل , فلو كان هذا الكاتب , بحسب ماكتب رئيس للقنصلية , لكان قدم جميلاً للأرهابيين والمخربين , ومن يريدون دخول البلاد بطريقة غير شرعية , فكل شخص يإتيه مستغل هذه الحادثة , بإسم ناجي من العبارة المنكوبة , لكان السبب في التصريح لهُ بدخول البلاد.
وأنظر تعقيبة , على مقولة: (
وأنا ايش يثبت لي أنك سعودي، وأنك صالح علي أبو نوير؟)!
هداك الله يا سيد صالح: لماذا كل هذا التقصير؟ لماذا لم تحتفظ بالشنطة الخاصة مربوطة إلى عنقك، فهي أولى بالنجاة؟ المهم أن ينجو الجواز، لماذا؟ حتى لا يحتار السيد نائب القنصل ويواجه بمحتال يزعم أنه سعودي، وأنه أيضًا صالح أبو نوير وليس ديك شيني مثلاً!!
تعقيب استخفافي بالقارئ , ولا اعتقد انهُ يستاهل الرد او حتى التتبع اصلاً , وقد لايعير لهُ الاستاذ سعد اي إهتمام.
هذا إذا سلمنا جدلاً بصحة ماطرحه في مقالته.
وهذا الكاتب , يستخدم تعابير وتعليقات , يستخف بها عقول القراء , ولا اعلم لما لم يكتب مقالته عن هذه الحادثة , بكتابات ترتقي بمقالته , ويحترم فيها القارئ.
فجميع من خرجوا على الوسائل الإعلامية , من الناجين , سواء الوسائل المرئية , او المقروئة , يشيدون بالجهود المبذولة , من القنصلية السعودية بالاسكندرية وغيرها , ويقدمون لها الشكر والعرفان , ولم يشتكوا من احد , وهذا الكاتب يستخدم عبارات يربى القارئ بنفسهُ عنها.
واتمنى ان لاترسل تعقيبات واستنكارات لهذا الكاتب , لان كاتب يستخدم مثل هذه العبارات , لاتحاكي القارئ والمتابع , بعقليته الناضجة , لاجدوى من مراسلته.
اتمنى ان ترسل نصائح , للمسؤولين عن صحيفة جريدة المدينة , توضح ان السماح لمثل هذه الكتابات , والعبارات الأستخفافية , لمعقولية القارئ , قد تنزل من مستوى الصحيفة , وقد تكون سبب في هجر كثير من القراء لهذه الصحيفة.
ولو كنت اعلم ان هذه المقالة , بهذه الطريقة , وبهذه العبارات الإستخفافية , لما طلبتها منك.