إلي كل محبي قصص الشيخ مسلط بن ربيعان شيخ قبيلة عتيبة
نروي لكم إحدى معاركه مع قبيلة قحطان بقيادة الشيخ ابن هادي شيخ قحطان وتعرف هذه المعركةباسم معتق واليكم التفاصيل كما ذكرت لي.
في إحدى الأيام التي كان سلطان بن ربيعان(شقيق مسلط الكبير) مسافرا إلى الاحساء ومعه عدد كبير من جماعته
وقد وصى والدته بان لاتعطي حصانه إلى مسلط خوفا"من أن يسرق أو يقتل لان هذا الحصان أصيل وكذلك لعدم معرفة مسلط بهذه الأمور لصغر سنة وجهله بأمور الخيل.
غزى شيخ قحطان وجماعته على العتبان ولم يكون موجود في ذلك الوقت ألا مسلط وكبار السن والنساء والأطفال
فعندما قربت جموع قحطان ذهبت والدة سلطان إلى الشيخ ابن هادي تطلب منه أن يتأخر حتى يرجع سلطان ومن معه فقال لها ابن هادي يا العتيبيه قحطان مشتهيه الحرب وأنا ما اقدر أردهم لكن اوعدك إن حلالك أنت وابنائك
لن يمسه أي مكروه.
قالت له والدة سلطان أنا اطلب منك يا ابن هادي انه أول ما تاخذ من الحلال هو حلالي أنا وابنائي.
عادت أم سلطان إلى مسلط وهي تقول له(مسلط يا ولدي حرا"غذيته لنهار ألا كدرا) لكي تشجعه وتقوي من حماسه وعزيمته فاخذ مسلط إحدى الخيول الموجودة ويقال انه لصغر سن مسلط وصغر حجمه تم ربط أرجله على الفرس كي
لا يسقط وتم ربط بطنه كي لا يشعر بالجوع وهوفي المعركة.
بدأت المعركة وبدأت معها أول أمجاد مسلط بن ربيعان وانتصاراته فقد عمل عملا عظيما في هذه المعركة وكانت الغلبة لعتيبة ومن الأشياء التي تذكر في هذه المعركة أن مسلط وهو يقتل اعدائة كان من بينهم شخص يدعى مهذب وهو حضري يبيع عند هم (مثل فرقنا) وجد في ساحة المعركة بالغلط فعندما رفع مسلط السيف ليقتله قال مهذب ما غير أنا يا مسلط فرد عليه قائلا ما طاح فيها يا مهذب راح.
وقد قتل الفرس الذي كان مع مسلط واخذ فرس ثانيه وقتلت أيضا ثم عاد إلى والدته تطلب منها أن تعطيه حصان أخوه سلطان وبالفعل اخذ الحصان مسلط.
كذلك كان هناك شخص يدعى ابن رائد وهو ثبيتي وكان كبير السن وكان فارس بارع في شبابه ويحسب له ألف حساب ولخوفه على مسلط طلب من النساء إلى عنده أن يربطو المنطقة ألي فوق عيونه(جفونه) "ألي شاف الزير سالم أكيد
يذكر أبو عبادة عندما كبر بالسن كان ابن رائد كذا"
وطلب من النساء أن يساعدونه في ركوب الخيل فعلا دخل ابن رائد ساحةالمعركه وقتل .
اشتدت المعركة وقتل عدد كبير من قحطان فوقف مسلط وقال اسمعوا يا قحطان ألي يتعدى الجبل فهو عتق لوجه الله أما ألي بيبقى في ساحة المعركة فهو ميت لا مجاله فأسرعوا قحطان حتى تعدوا ذلك الجبل الذي يعرف ألان باسم معتق.
ويذكر انه بعد انتهاء المعركة قد تجمد الدم على السيف الذي كان يحمله مسلط واستغرق نزع السيف من يد مسلط بعض الوقت أنهم وضوعو يد مسلط في أناء به ماء حتى يذوب الدم.
هذه إحدى روائع مسلط بن ربيعان والقادم أحلى واكثر أثار وانتظرونا
لا تحرمونا من تعليقاتكم البناءة………
دمتم المخلص ]طـ حوران يـر[