ركعتينٍ بالاسحار
قصيدة يوصي فيها تركي ابنه عبيد بمكارم الاخلاق
ياما حلا ياعبيد قي وقت الاسفار******* جذب الفراش وشب ضو المنارة
مع دلةٍ تجذا على واهج النـــــار******* ونجرٍ إلى حرك تزايد عبـــــــاره
في ربعةٍ ماهي بـ تحجب عن الجار***** لا من خطوا اللاش ماشب نـاره
النجر دق وجاوبه كل مـــــــــرار******* ما لفّه الملفوف من دون جــاره
وأخير منها ركعتينٍ بالاسحـــار********لا طاب نوم اللي حيانه خســـاره
تلقاه في يومٍ يضيعنّ الافكـــــار*********يومٍ على المخلوق ما اطول نهاره
وقم في قصير البيت حشمة ومقدار***** لو جار فادمح له ولو به خساره
ترى النبي وصّى على الجار لو جار**** خذ الحذر ياعبـــيد عقب النذارة
رافق قوي الدين حفاظ الاسرار******** ينفعك في يومٍ يجي به كراره
ترى الهوى والغي هن شرّ الاشرار***** ومن داس عار الناس داسوا لعاره
جنّب ردي الكار مافيه تعبار************ مافيه من فعل المناعير شاره
جنّب عنه خله لقصاف الاعمار********* واحفظ وصاتي يارفيع المنارة
واسلم ودم بالخير ياطير غيمار********* وصلوا على المختار ماغار غاره