السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء اعضاء ساحة الحوار الحقيقة حبيت أهنيكم اولا
بهذا النصر الذي حققه الاسلامين علي غيرهم من التيارات الاخري
القوميين والعلمانية وغيرهم وعلي الرغم مما اسعدني هذا الخبر
علي قدر ما اثار المخاوف في نفسي.
وذلك لان الناس غالبا ما يضعون آمالهم علي من يعدهم من غير
حساب للضغوط والحسابات الخارجية او الداخلية المختلفة حتي ان
الناس حين تصوت لشخص فان نجاح الشخص عندهم يمثل نجاح الفكرة
والمنهج ورسوبوه امامهم يمثل ايضا سقوط للفكرة والمنهج
والخطر في ذلك ان حماس والاخوان لدي بسطاء الناس من فلسطين
اصبحوا يمثلون الوسطية في الاسلام كما قالوا وأعلنوا في برامجهم
ومؤتمراتهم وتاريخهم الطويل
واعتقد بان حماس قد تيسر لها الان في فلسطين قدرا من الامكانية
لم يتوفر لكثير من الاسلامين فقد اصبح في ايديهم الحكومة
والمجلس وكثير من المجالس النيابية المسن للقوانين والمنفذ
والمراقبين واعتقد ان هذا كفيل بتوفير بل تحقيق الوعود
لكن يبقي اعظم تحد وخطر في ذلك هو رد فعل الاعداء المتربصين
وعلي رأسهم اليهود والامريكان وهل ستستطيع حماس الصمود امام
ضغوطهم الداخلية او الدولية والتهديد بقطع المعونات
والمحادثات وهل سيصمد الشعب الفلسطين امام هذه الضغوط ام
سيترك حماس وحدها في الميدان
اعتقد بان التجربة جديدة وتحتاج الي الايام حتي تجيب علي كثير
من الاسئلة الحائرة
اولا :ـ هل حماس تقدر علي تنفذ وعودها في برنامجها ؟
ثانيا :ـ هل سيكون البديل الذي طرحته في التعاون مع الدول
العربية والاسلامية بديلا واقعيا يمكن ان يطبق وهل ستضيح هذه
الدول بعلاقتها مع ماما امريكا لصالح حماس ؟
ثالثا :ـ كيف ستتعامل معها امريكا هل ستسعي للترويضها ام
ستحاربها؟
أخيرا هل ستظل حماس محتفظة بطريق المقاومة وتدمير اسرائيل ام
ستتغير سياستها مع مرور الوقت وشدة التغيرات