قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله" [رواه مسلم]
قال الأمام النووي في شرح صحيح مسلم: معناه من حضره الموت , والمراد ذكروه لا إله إلا الله لتكون آخر شيء ذكره كما في الحديث ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) والأمر بهذا التلقين أمر ندب , وأجمع العلماء على هذا التلقين , وكرهوا الإكثار عليه والموالاة لئلا يضجر بضيق حاله وشدة كربه فيكره ذلك بقلبه , ويتكلم بما لا يليق . قالوا : وإذا قاله مرة لا يكرر عليه إلا أن يتكلم بعده بكلام آخر , فيعاد التعريض به ليكون آخر كلامه , ويتضمن الحديث الحضور عند المحتضر لتذكيره وتأنيسه وإغماض عينيه والقيام بحقوقه وهذا مجمع عليه .