يتبع
لأن البلاد بلادهم فلما راو ذلك ارتحلوا, وحين بلغ رحيلهم العتبان المقيمين
على ماء الشعراء ارتحلوا عن بكرة أبيهم ينوون الصباح على ماء عرجا
ونهب الذي عضد المطران على حربهم , ولم يعلم برحيلهم الفرم رئيس بني
علي , فجدوا أول ليلهم وقطعوه في السر فوصلوا عرجا صباحا , ولكن
ردهم الحربيون رداً عنيفاً , وتوقفوا إلى قريب الظهر , والحربيون لا يبلغ
عددهم خمس العتبان فلما زالت الشمس أو قرب زوالها أغار العتبان غارة
رجل واحد وهزموا حربا بعد قتال عنيف ذهب فيه عدد من الفريقين ...
هناك من يقول أن الفرم جاء فازع لابن بصيص وهنا أسئل القائل هل
الفازع يبقى في عرجاء عشرين يوم والقوم متناوخين ؟؟؟
ثم كيف ينسب بان حرب مع مطير سواء كان فازعين أم مستفز عين وهم
لم يشاركون في المعركة التي استمرت أكثر من عشرون يوماً ؟؟؟
يلاحظ من نص ابن بليهد أن عتيبة لم بلغها رحيل المطران رحلوا من
الشعراء ينون الصباح على ماء عرجاء وهذا يدل دلاله واضحة على الأتي :
(1) أن المناخ كان أصلا بين حرب وبين عتيبة
(2) بعد المسافة بين الخصوم مما ينفي فزعت حرب لمطير والعكس هو الصحيح
(3) ثم أن نتائج المعركة بين المطران وعتيبة خلال فترة المناوخ كانت في
صالح مطير بدليل إصابة القادة الاربعه الكبار وهم مشهورين بفرؤسيتهم
في يوم واحد وهم محمد بن هندي قد نالته أصابه , ومناحي الهيظل قد نالته
إصابة وخزام المهري قد نالته إصابة وجزا أبو العلا قد نالته إصابة ,
هؤلاء الروساء الأربعة أصيبوا في يوم واحد
(4) إنظر إلى اللون الأخضر ( كيف عضد المطران على عتيبه وهم سارين من اول الليل ولم ياتوا عرجاء إلا صباحاً كيف يكون عضد وهم بهذه المسافة الطويلة ؟؟؟؟؟؟ اترك الاجابة للقاري
إنـتــهـى الموضــوع
