الأخوة الأعزاء " التاريخ وداهية عتيبة "
أردت أن اصحح الخطأ الذي وقعتم فيه في قصة ( حبر والغرابة )
فهذه القصة وقعت على المغايرة وبعض ذوي عطية جهة حبر والغرابة وكان عليهم الأميرالفارس مطر بن حمد رحمه الله
وكان بن حمد قادما من غزوة وقتها فلما جلس بمجلسه وسلم عليه جماعته صاح بهم الرعاة أن الإبل أخذت من قبل مطير فانطلق مسرعا ومن معه من فرسان ذوي عطية فاستطاعوا بحول الله وقوته ثم بشجاعة الأمير مطر بن حمد وباقي الفرسان أن يستردوا إبلهم ويقتلوا أكثر الغزاة فهرب باقي الغزاة يريدون النجاة فلحق بهم بن حمد وهو مسرعا بفرسه يريد أن يرد الغزاة من الأمام على قومه فكان ربعه ينادونه يا مطر خلهم .. يامطر خلهم ..
وكان يرد عليهم بقوله : والله مايروح منهم رداد الخبر وأنا أخو سارة
فأراد بن حمد شيئا وأراد الله شيئا آخر فعندما أحس الغزاة أن الموت واقع بهم لامحالة نزل أحدهم وصوب سلاحه نحو بن حمد وقد كانت فرائصه ترتعد من شدة الخوف وكان بن حمد قد صوب نحوه ولكن شاء الله أن تصيب رصاصة المطيري فسقط بن حمد من على فرسه ميتا كما هي عادة الأمراء والفرسان يموتون في ساحة المعركة فاجتمع عليه قومه وهم لا يصدقون بموته وتركوا المطران في حالهم ..
وقد قال هذه القصيدة معلث الحربي عندما كان مع خواله المطران وهو يصف شدة المعركة وشدة الخصوم وقد ذكر الأمير مطر بن حمد في قصيدته ,,
ولكني استغرب من ذكر هذه القصة والتحريف في أساسياتها المعروفة لدى عتيبه كلها ومطير أيضا ومع أن الشيخ برجس بن عميرة شخصية معروفة لكنه غني أن ينسب إليه القصص الملفقة من البعض ..
واستغرب أيضا من المشرفين المحترمين كيف يمرون القصص الملفقة مع أنها معروفة من قبل لمن هو في مرتبة المشرف ...