وهذا رد المؤرخ القدير / الحصان
على مزيفي التاريخ
وللأمانة منقول من منتديات شبكة عتيبة
يقول المؤرخ حفظه الله ورعاه:
(( .. اغارمقبول بن هريس بقوم ٍ من الشلاوى على ابل ذوي ماعز بخيت واخوه مشحن وكانوفاكين الخيل تعذر وهم جلوس ولم يتبهو الاوالمغيره منكبة ٍ عليهم فقامومسرعين لخيلهم فامسك مشحن بفرسه وهربة فرس بخيت وذهب مع خلفها يحاول الامساك بها وبقامشحن يطارد الشلاوى وحدة وبعد ماطال عليهم النهارطلبومن مشحن ان يتقاسمو الابل نصف لهم و نصف لمشحن فقبل مشحن طلبهم حيث انه وحدة وهم كثيرين وربما يتلغبون عليه فالنهاية
فقال مقبول بن هريس تعال يامشحن وانت في وجهي واجعلنا في وجهك انا وقومي فتجاودو فالوجيه عندما وقف كل ٍ منهم يحدث الثانيه وإذا بخيت طالع ٍعليهم قد امسك بفرسه فرده فركض على الشلاوى جدل احد فرسانهم فلحقه مشحن عندما اسندما ليركض عليهم مرة ثانية وقال الرجال في وجهي فذهب بخيت إلى اهله وهم نازلين على المويه اما الشلاوى قالولشيخهم مقبول ان مافعله بخيت يعتبربوق فقال بمقبول بخيت لم يمنعنا ولم يعلم بالمنع فحلفوالشلاوى ان الابل ماتقسم الا على الخرمه فذهبو هم ومشحن حتى وصلو الخرمه وتقاسموالابل وعندمجات فزوع ذوي عطيه وليا الشلاوى قد ابتعدوبالابل ولم يستطيعوالالحاق بهم وهذه الغارة بالقرب من الرحاوليست يم الخضارة والحفاة ليسوا من الشلاوى بل هم عتبان اصل وفصل
اما قصة سحيم هي مع الشيخ ناصر الشغار شيخ قبيلة الدماسين اخذو الشلاوى ابله ( اباعره) وهي في وجه رجل منهم واداها الرجل الذي هي في وجهه الا ناقة وحده اسمها الخوارة رفض سحم الشلوي ان يديها فطلب الشلوي التي ابل الشيخ ناصرالشغار في وجهه ان يصوت له بالبياض اي يقول بيض الله وجهه امام الملا وهذا سلمهم جميعاً فقال الشيخ ناصر هذه الابيات رافض ان يصوت لهم بالبياض و الخوارة باقية في وجيههم
مانيب سبـاب ٍطويـل ٍلسانـي = ولا نيب قنعان ٍلياجنـي افـوات
اصبحت انا وسحيم مثل الاخواني = متقاسمين ورث ابوهم بعد مـات
والثوب الابيض فيه نقطة ادهاني = ماينظفة غير الخواره اليا جـات
فتقاتلو الشلاوى عندها بعد ماسمعو قصيدة الشيخ ناصروبلغ عدد قتلاهم عشرين رجل ( شخص) بسبب هذه الناقة
رواية ناصربن براك الشلوي
معركة دغيبجه غزاء الشيخ مقبول بن هريس بجمع ٍ من بالحارث على عتيبة وعندما جا على مران لم يجد من عتيبة احد حيث كانت نجد مربعه وراحلين لها اكثر اهل تلك الدياروكان الشيخ شليويح العطاوي عرب ليسوِ كثيرين من بعض قبائل الروقة خاصة من السمرة والقساسمة والمهادله و الخراريص والفراهدة راحلين ٍمن المشوية لجهة دغيبجة فشافو نيران الشلاوى في اليل فهجدوهم وقتلو ٍمنهم عدة رجال منهم الشيخ سليمان بن عاتق شيخ الجيايشه من بالحارث والشيخ نهاض بن مهلج ومنعوالشيخ مقبول واخذو جميع مامعهم بدون شروط وليس كما ذكر الحارثي في مقاله فقال الفارس بخيت بن ماعز المهيدلي هذه القصيدة
الحمـد لله سـاع نومـى هنانـا = يوم اقتضينا في قطيع الخراصيص
ونهاض خلى طايح فـى نحانـا = ومقبول عند الصبح يتل المناقيس
وتطلقـن ادميهـم مـن يـدانـا = من فوق قـب كنهـن القرانيـس
اربع ليـال امخيـم فـوق مانـا = باهل الحجاز امنقلين المهاريـس
يشـب نـارة عندنـا ماحـزانـا = ياعنك ياشبابهـا مامعـه قيـس
وخربت على الى يذبحون السمانا = حماسه البن الخضر فالمحاميـس
والقصيدة اطول من ذلك
فأجابه الشيخ مقبول ابن هريس بقوله
جاني مـن الروقـي كـلام ٍهجانـا = بخيت مروي مرهفـات العبابيـس
من لابـة ٍ يـروون حـد السنانـي = اليا التقت خيل ٍ وخيـل ٍ كراديـس
ان اقبلـوا يرخـون حبـل العنانـا = وان اسندوا ما يبعدون المراويـس
وان كان تطري فعلكـم ذى الزمانـا = فعولنـا فيكـم جـداد ومراميـس
لو احسب اللـي فيكـم اول وثانـا = ما يحسبه غير القلـم والقراطيـس
فرح بهيـة ٍ ساعـه مـن زمانـا = والفيد منا خمس هجنن حراسيـس
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزانـا = على النقا نرذي طـوال النسانيـس
حنا عليكـم مثـل سيـل المحانـا = اللي يرمـي بالعـدف فالطعاميـس
في نحونا كم طـاح مـن مغلطانـا = يشدي غريق ٍ ما اظهروه الغطاطيس
وشيوخنا من مات منهـم للجنانـا = واللي قعد يلحق عليـك المقابيـس
بايمانهـم شغـل الفرنـج الرزانـا = مخضبـات ٍ كنهـن المحاسـيـس
وشنت خابـر يـوم ذاك المكانـي = يوم انت عوذت الشياطين وابليـس
نتلكـم تـل الـرسـن للحصـانـا = اللي مساميره ببيضـه غواطيـس
ودموع اخو سكرى سوات الغشانـا = صابر على مابه من الغبن ومكيـس
وشنـت خابـر يـوم ذاك الزمانـا = يم الخضاره والحيـود المراويـس
يوم انت فارقـت الظعـن والمبانـا = وحم الشعاف ولابسات المواريـس
الصـادره ماجـاك منهـا الحنانـا = والوارده نجعل عليهـا المقابيـس
لابد من كـدر ٍ تجـي مـع بيانـا = طرافها تاطـا الغبـا والطعاميـس
فغزا الشيخ مقبول بن هريس بجمع ٍ من الشلاوى
فوجدو البطل الصنديد دليم بن غباش الطر المرشدي وحده وهو بواردي اي رامي ( وليس فارس كما ذكر الحارثي صاحب المقال) وبالقرب منه ابل لاحد الروقة وكان دليم قد جاه احد اقاربه واخذ بندق دليم واعطا دليم بندقه لجل يصطاد ببندق دليم من الصيد حيث ان بندقه التي اعطاها دليم ليست بالجيدة فحصلت بينهم معركة شديدة الا ان البندق التي مع دليم لم تسعفه حيث رمابها رمي ٍكثيرولم تصب كماقال في القصيدة
ماهى قشراً عقرة ٍة في يديه = أرمى بها رمى كثير ولاصاب
فخذوا الشلاوى الابل بعدما قتل منهم دليم عدد ٍمن الجيش والرجال
وهذه قصيدة دليم الطر في هذه المعركة
يم أبرق الجلبه جرى لى عشيـه = لا واهنى اللى عن اسبابها غـاب
جانا على ابن هريس قوم رويـه = على النقا ماهو ب بوق بالاصحاب
جونا وجيناهـم علـى مخبريـه = وصار النقا من بيننا علط الأرقاب
واليا اعتزيت بعـزوة المزحميـه = نادا عليهـم قـال يـالاد حطـاب
ولياخـذوا شيـخ خذينـا لديـه = وراحن عذارهم يشقـن الاجيـاب
وراحو ورحنا كلنـا فـي سويـه = الا الدبش يفداك يامـرذ الأطـلاب
وياليت يـوم الله جلبهـم عليـه = وليامعي مسلوبـه كنهـا الـداب
ماهى قشراً عقـرة ٍ فـي يديـه = أرمى بها رمـى كثيـر ولاصـاب
وهي اطول من ذلك
اما القصيدة التي منها هذا البيت
جانا مع الطـارف جمـوع تسيـري = جمع الشلاوى إلي على الشيخ مقبول
فهي لبخيت بن ماعز وليست لدليم الطر .. ))