[ابو ضيف الله]

وألقت عصاها واستقر بها النوى ............... كما قر عينا بالإياب المسافر
كنت أراه من قبل فأرى فيه العزم والهمة العالية بل والزهد في الدنيا .

كان يقبض على لحية أحد الاخوان وهو يخاطبه مخاطبة الرفيق لرفيقه ويقوا : أبا فلان أما آن لنا أن نطلق هذه الدنيا ؟؟ ألا تريد أن تكون مع الشهداء ؟؟ فكانت هذه الكلمات كالبسلم لجرح غائر يتشوف إلى من يعالجها

ننفر الشهيد ( نحسبه والله حسيبه ) عندما دهمت أقدام الصليبيين أرض الخلافة الاسلامية قبل نحو ثلاثة أشهر ، فكان هناك بين المجاهدين العرب ، حاملا سلاحه ، ,قد آلى ألا يعود إلا بنصر أو تخطفه شهادة في سبيل الله ، فكانت الآخرى .

هو أحد شهداء الفالوجة وأحداثها التي وقعت أخيرا ، وفي هذا أكبر دليل على أنه لن يصمد أما العلوج وأذنابهم إلا إخوان من طاع الله ، فلا البعثيين ولا الرافضة هم من يواجهون الأمريكان وإنما هم تلاميذ أبي عبدالله الشيخ أسامة بن لادن .

فنسأل الله أن يتقبله في الشهادء وأن يغفر له ذنوبه وأن يربط على قلوب والديه وأن يرزقهم الصبر .

كما نسأله أن يلحقنا بعداد الشهداء وأن يثبتنا ولا يفتنا بعدهم .

منقول من منتدى الاخلاص
http://www.ekhlaas.com/vb/showthread.php?threadid=507

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين