[الضيط]

السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته ها نحن في هذه الليلة نقص عليكم إحدى القصص من بطولات عتيبة التي لولا وجود الأسانيد لظنناها أساطير وروايات من نسج الخيال ولكن هي الحقيقة التي أجبر أصحابها الأقلام أن تكتب عنها هذه قصة وقعت للأمير البطل شالح الضيط (( أمير مزحم)) عندما كان في المعركة مع الأتراك وبينما المعركة تدور رحاها والأمير شالح ويصول ويجول وفرق الفرسان يمنة ويسرة والرؤوس تتساقط أمامه وهو واقف كالطود الشامخ لايهزه شي إذا به يرى ذلك التركي وقد أمسك بتلك المرءة وهي تستغيث وتصيح فانبرى لها الهزبر غاضباً وضرب ذلك التركي الأحمر الوجنتين ضربة خاطفة أطار منها رأسه ومن سرعة هذه الضربة لم يستدرك التركي حتى ان يرفع يده وذهب الأمير مرة أخرى يصول ويجول ولكن هناك امر مريب لم تزل المرأة تصرخ فعاد إليها فقال مابك قالت الرجل لايزال ممسك بي ((فابتسم )) وقال أدفعيه فالرجل قد طار رأسه ولكن مع شدت الضربة وسرعته بقيت يده متشبثة بتلك المرأة وفعلاً لما دفعت المرأة الرجل سقط أرضاً وبهذا أنتهت القصة

مابين الأقواس زيادة مني للقصة وهي لاتخل بالمعنى ولكن جعلتها لتزدان بها الرواية فقط وسوف نتكلم بإذن الله عن أمرا مزحم كلهم من شالح إلى بدر بن نايف الضيط