أوّد أن أشارك في هذا المتصفّح الطيّب بهذا الرأي ، وهو حبذا لو سُمّيت الجامعات ونحوها مِن الجهات الخدميّة بأسماء لا علاقة لها بالمناطق البتّة ؛ لأنّ هذا التسميّة تدعم ـ فيما يظهر ـ جانب مِن العنصريّة ، وهي العنصريّة المناطقيّة التي لا تقلّ ، بل تزيد في أحيان كثيرة عن العنصريّة القبليّة ، والشواهد عديدة .
وفيه أمر آخر وهو انحصار التخصّصات في الجامعات الحديثة الإنشاء كجامعة شقراء على العلوم التطبيقيّة التي تخدم المهنة والخدمة وجانب السوق في المجتمع ، وهذا أمر مهمّ ، إلا أنّ إغفال العلوم التظريّة فيها التي تبني العقول والأفكار والمفكّرين والمخطّطين خسارة كبيرة وتفريط لا ينبغي ؛ لأنّ صناعة العقول المفكّرة بالعلوم النظريّة تسبق صناعة الأيادي الصانعة والعاملة بالعلوم التطبيقيّة !
هذا , وتحيّة طيّبة .