[نسيب امطير]

لالاح براقه سوات المصابيح
وتناوشوه البدو منا ومنا
سقنا على حمله بنات الطوافيح
وضح البكار متعبت من تمنا
عفرن تهوم نفوسها في المراويح
وتسوقها هوماتها ماتونا
هذي سلايل خيرت الفطر الفيح
اللي ثمنهن راس زبن المجنا
ماجت لنا من شبك راع المرابيح
اللي ينقلها على كل دنا
جتنا وثمنها دم روس الطحاطيح
اللي خلاف ام الحوير تثنا
لازعزعوها من يدين السواريح
ولج الصياح وطوحن وندبنا
ولج الفريق احدن خذا العلم ويصيح
وحدن بعزاوي من سبقنا شحنا
وكثرت عزاوي مبهجين المجاريح
وجاء للكبود المدميه ماتمنا
وتناوشوه اهل الوجيه المفاليح
على ظهور مكاظمات الأعنا
صفرن غذوها من حليب المصاليح
لليوم هذا لاتزعزع ظعنا
ولحقو هل البل مع زراج الصحاصيح
برهاف هندن كل فتره تحنا
في ماقفن مال الرجل عنه تصفيح
ومن صد عنه وشذ به ماشحنا
وتنادبو من دونهن الزحازيح
وكثرت جثث القاع منهم ومنا
وساق الفرج منش السحاب المراويح
بنصرن يسجل ضمن المجاد عنا
وعقب الفزع داجن على الحشو بريح
وترايعن لحيرانهن وعطفنا
وساقو لهم من درها هبت الريح
شواربن من درها دسمنا
يستاهلونه كاسبين التماديح
عشاقت الناموس ميراث اهلنا

هزاع بن محسن السهلي