[أبوثنتين]

أخوي يجيلك يوم
أشكرك بجد على المجهود وقد كفيت ووفيت في موضوع ( طريق النجاح )
*****
وأشكر الأخوة على المرور والتفاعل مع الموضوع
00000
وأحب إضيف بعض النقاط المهمة بعد بحثي عنها وقبل اعمل تجميع وتأليف ما أعتقده صائباً وهذا طبعاً بعد الأطلاع على مجهودات الآخرين
؛؛؛؛؛
فلقد وجدت النقاط جاهزة في ( كتيب قيم ) لمؤلف متمكن ( يريد دعاء الله له ولوالديه وللمسلمين بالتوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة ) .
ٍٍٍّّ ,,,,,
نقاط مكملة وتؤدي نفس الغرض الذي أشار إليه الآخ ( يجيلك يوم ) أعلاه
وهي :
أ ) حدد أخي هدفك قبل الطموح .

ب) أن يكون هدفاً مشروعاً مباحاً يعود عليك بالنفع الدنيوي والأخروي .

ج) أن يكون هدفاً عالياً سامياً .

د ) أن تتوافر همتك لتحقيقه .

هـ) التفاؤل بالخير .. فكن متفائلاً .

و ) سعة الصدر لها دور في رفع الهمة والعزيمة لتحقيق المراد ..

ز ) الواقعية .. وإياك والتعامل مع الخيالات ..

ح) التخطيط قبل التنفيذ من لوازم النجاح في الحياة .

ط) الحرص على إستغلال الوقت إستغلالاً صحيحاً ؛ لتحقيق النجاح .

ي) الأهم والأول والآخر والأوسط , تقوى الله سبحانه فهي طريق النجاح .


إيضاحات في : ( علو الهدف )
ولا يحصل علو الهدف الا بعلو الهمة , فمن كانت همته عالية ، كانت أهدافه سامية وعالية , ومن كانت همته أرضية دونية , كانت أهدافه دنيئة .

وعوامل توافر الهمة العالية عدة منها :

1) تربية الوالدين لذلك الأبن على علو الهمة وسموها .

2) رعاية صاحب النبوغ بالتوجيه والتشجيع والتأييد في الحق .

3) وجود المربين الأفذاذ .

4) قوة الأيمان بالله عز وجل , وكذلك دعاء الله واللجوء إليه , والحياء فإنه لا يأتي إلا بخير , وتدبر القرآن , وإستشارة أهل المشورة . فقد قال الأول :

شاور سواك إذا نابتك نائبة
يوماً, وإن كنت من أهل المشورات

5) مصاحبة أهل الهمم العالية , وقديماً قالوا : قل لي من تصاحب , أقول لك من أنت .

6) الصبر , فإن عاقبته حسنة .

7) لزوم الإنصاف , فإنه ديدن أهل الهمم العالية , فلا يغمطون الناس حقهم , ولا يرفعونهم فوق قدرهم , ولكن ينزلون الناس منازلهم , وهذا منهج .

8) التواضع , فكن دائماً متواضع كنجم لاح لناظرٍ على صفحة الماء , يقول الأول :
تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ
على صفحات الماء وهو بعيدُ
وما ازداد المرء تواضعاً إلا ازداد شرفاً ورفعة , ومحبة في قلوب الخلق .

9) اغتنام الأوقات والفرص الحياتية , فقد لا تعود ثانية , وهذا من الفعل الحميد , والرأي السديد , والقول الأكيد .

10) الجرأة في الحق والشجاعة على ذلك , فلقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لا تصغرن هممكم فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمم ) .
فالله الله يا طالب العلم بعلو الهمة ترقى القمة . .

وإذا كانت النفوس كباراً
تعبت في مرادها الأجسام

فما أجود ما قال المتنبي , وأجود من ذلك ما قاله هو :

لولا المشقة ساد الناس كلهم
الجود يفقر والإقدام قتال