[محمدخضرالذويبي]

البارحة يوم كلٍ طاب مهجاعه
النوم عيا عيوني لا يطيب بها

لين إن نورالفجر لي بان مطلاعه
وأناالهواجيس تجذبني وأجاذبها

قمت أتفكر في هذاالوقت وأوضاعه
النفس ما شي من أوضاعه يناسبها

الحظ الأقشر وهمّ الوقت وأوجاعه
قامت عليّه تكالب في مصايبها

ودي لو أسلا مع السالين لوساعة
وارمي همومي ورا ظهري واسج بها

يقطعك دنيا لها وجهين خداعة
ماهي على الدوم صافيةٍ مشاربها

أذعن لها وأعلن لها السمع والطاعة
الجاهل اللي ماهو عارف عواقبها

تتوعه لين ياصل لأسفل القاعة
ويذوق طعم المراير من سبايبها

حيث ان نفسه مضريها على التاعة
عما تسويه جاهل مايحاسبها

من قال(من لايطيع الوقت ماطاعه)
لايضرب أمثال حتى إنه يجربها

مادام ماذاق طعم المر بأنواعه
يسايل الناس عن ماضي تجاربها

الوقت حطوه بعض الناس شماعة
اللي خساراتها تأكل مكاسبها

الوقت هو هو في صيفه ومرباعه
الغيّرة في النفوس وفي مذاهبها

يعيبونه يقولوا شاااااانت أطباعه
الناس ماعاد ندري ويش صايبها

ماهمها غير كم مكسبك في الباعة
وعن الزيادة تنشّد في رواتبها

قلوبها قاسية ماهي بجزاعة
اليا طرى الموت،،ماكنه بشاذبها

ان كان ماالنفس للطاعات مطواعة
لأجل ايش حث الخطا والرجل متعبها

وصلواعلى محمد المختار وأتباعه
عداد ماننطق حروفٍ ونكتبها




تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk