الزاوية الأخيرة ::
/
/
لا أحد يحب أن لا ينحب / ولا أحد ينحب ألا بعد !
بعد ماذا ؟
بعدما : تغوص في اعماقه لتجد الحقيقة التي أنولد عليهــــا
وأنزرعت بداخله أشجار / فروعهــــــــا : طيب وعطر منثور !
عمر الحقيقة : لا تقاس على زمن / وليس للحقيقة فترة صلاحية
:
هنـــــاكـ تعثرات تخبطية كل بداية مشوار في عمر الأنسان
الكثير لا يدركون أنهــــا فترة وتنتهي ؟
ولا يعلمون أنهــــــا " سياسات " شيطانية وتزول
:
قديماً : تبحث عن الجديد / والجديد لا يدوم! لتبحث من جديد ايضاً على الجديد
ليس أن الجديد هو الأفضل ولكن الرغبات الداخلية تطلب المزيد
لتشبع الذات ولتمحي ملامح القديم .. وهكذا !
:
احياناً تهزمكـ الشجاعة أمام " نقطة تحول " لم تكن فالبال !
وتعلم أنهـــــا مجرد نقطة بأمكانكـ تخطيهـــا
ولكن تجد بالأخير أنهــا فعلاً نقطة تجعلكـ في إضاءة
تغنيكـ عن إنارة غرفتكـ أحياناً !
:
أتشمت لكتاباتي عندمــــا أقرأئهـــــا : لأنهــــا لا تعنيني وتعني غيري
واجد بهــــا فواحة يفوح منهـــــــــا عطر لا أشم رائحتهــــا " وأنــا صاحبهــا "
لا يعني أنني ليس لي حاسة الشم ولكن ليس لي رضى في مبدئي الذي أسير عليه
:
أغلب عاطفة البشر مستورده من الخارج / بينمــــا العاطفة الحقيقية مخزونه
بالداخل لأجل البقاء ولأظهارهــــا بالوقت " المباح "
هكذا يفكر الفتى العربي متأثراً برومانس خلف تلك الشاشة
التي يستنتج منها لغريزة فقط !
:
قبل دقائق من مقالي هذا هاتفني من هو على بالي وقال لي بالحرف الواحد
لقد تأخرت عن منزلكـ ويجب أن تعود حتى لا تشعر بالبرودة داخل " خيمتكـ "
فقلت : لقد أشعلت أمامي نار وها أنـــا اتدفى بهـــــــا فلا تخف
فأجابني " وأنـــــــــا "
فلم يكن لي خيار ألا أنني أطفيت ما شعلت / حتى أحس بما يشعر به !
هل لي أن أكمل لكم ماذا جرى .. ؟!؟!
يرد علي البقية : وهل كنـا نصغي
ونضحكـ معاً والكل منــــا له هدف من ابتسامته !!
/
لكم أنتم كل الود وباقة من الورد